صرح المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، بأن الشركة تختتم غداً فعاليات الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه تحت شعار "كل نقطة بتفرق"، والتى أطلقتها الشركة برعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبالتزامن مع اليوم العالمى للمياه، الموافق 22 مارس، ولمدة 7 أيام، موضحاً أن الحملة استهدفت نشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه لقرابة 1.6 مليون نسمة، فى 24 قرية وحى بمحافظات الجمهورية.
وأكد المهندس ممدوح رسلان، أن قضية ترشيد استهلاك المياه تحظى باهتمام القيادة السياسية، وتوجيهاتها بنشر الوعى المائى بين جموع المواطنين، وضرورة الحفاظ على هذا المورد الثمين، وتُعد الحملة انطلاقة قوية، بمشاركة وزارات (الرى، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والإنتاج الحربي، والتضامن الاجتماعى، والصحة، والتنمية المحلية، والثقافة)، والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن فعاليات الحملة شملت (القوافل التوعوية – الندوات – الأنشطة التوعوية بالمدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز الشباب وقصور الثقافة – تنظيم لقاءات جماهيرية – صيانة أدوات السباكة بالمصالح الحكومية – اللقاءات التوعوية ودروس الوعظ بالكنائس)، وقد لاقت الحملة ردود فعل إيجابية واسعة فى القرى والأحياء، حيث قام الأهالى والأطفال بالتقاط الصور مع لوجو الحملة، وترديد أغانى المياه، ورسم موضوعات عن المياه وأهميتها بالمدارس، مشيداً بدور رجال الدين في الحث على ترشيد الاستهلاك والحد من الإسراف والحفاظ على نعمة المياه، حيث إن وزارة الأوقاف خصصت موضوع خطبة الجمعة السابقة للحديث عن المياه، فيما خصصت الكنيسة المصرية عظة يوم الأحد الماضى لذات الغرض.
وأضاف المهندس ممدوح رسلان: أن الشركة حرصت على اتباع المنهج العلمى فى قياس الرأي والأثر، من خلال استقصاءات الرأى القبلية للقرى المستهدفة، وتحديد حجم الوعى لدى المواطنين قبل تنفيذ أنشطة التوعية، وقياس التغيرات المعرفية والسلوكية بعد انتهاء فعاليات الحملة، موضحاً أن الحملة استهدفت جميع الفئات العمرية لا سيما المرأة والطفل، باعتبارهما ركيزة التغير للأسرة المصرية.
وشدد المهندس ممدوح رسلان على أهمية دور المرأة المصرية الرائد فى غرس قيم الترشيد لدى الأجيال القادمة، مشيداً بالدور الذى تقدمه جميع الوزارات والجهات المعنية بالحملة، والحشد غير المسبوق لتنفيذ الأنشطة الرياضية والثقافية والأمسيات الشعرية، بالإضافة إلى التعاون مع الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى لتوصيل الوصلات المنزلية للأسر الأكثر فقراً، وتقنين الوصلات الخلسة.