ضابط برتبة إنسان،عرفه الاهالي قبل ضباط وأفراد الشرطة بمحافظة الشرقية، أطيب قلب لم يتأخر على مساعدة أحد، تربطة علاقة قوية من الود والمحبة، مع الأهالي بالمحافظة، حزن عليه الجميع.
قال الرائد محمد النادي معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح وصديق الشهيد الشهيد أحمد المسلمي، "أنا اشتغلت مع أحمد حوالي 6 شهور بمركز شرطة بلبيس كان متواضع ملتزم بالصلاة وقراءة القرآن الكريم كان محبوب وسط أصدقائه ودائما كان يجمعنا وقت الغداء والفطار كان بيحترم الأكبر منه، مضيفا "لما كنا بننزل مأمورية يقول للأفراد والضباط كل واحد يخلي باله من نفسه ومنغلطش في حد والتفتيش باحترام كان راجل قدر المسؤلية ولما يحصل حاجة عند أي فرد كان أول واحد بيساعد ومبيزعلش حد منه، الله يرحمه ويصبرنا على الفراق".
قال عرفة حسني، الشهيد من أجدع الشخصيات وكان محبوب جدا من أهل قريته، مضيفا أن الشهيد الأبن الأكبر لوالدته وله 4 أشقاء "هالة" متزوجة و"رضوي" طالبة بكلية الطب و" ذياد" طالب بالثانوي، و "ومنه "طالبة بالصف السادس الابتدائي.
وأفاد الأستاذ سليمان المسلمي مدرس لغة عربية أنه كان يدرس للشهيد أحمد المسلمي، وأن الجميع يشهد له بالأخلاق والخير، مضيفا "احنا زعلانين على الفراق ولكن ده قضاء الله.
وتابع علاء محمد، "الشهيد اتخرج من كلية الشرطة وهب حياته لخدمة الوطن اشتغل 4 سنوات معاون مباحث بمحافظة الأقصر ثم عمل من حوالي سنة معاون مباحث مركز بلبيس مضيفا، من ضمن المواقف كان في مجند من البلد توفي في حادث والشهيد وقف بجورانا وذهب لمستشفي الأحرار لتسهيل الإجراءات"، مضيفا أنه
كان يساعد في جمعية الزكاة لعون الفقراء والمساكين.
وتابع: "الشهيد صديقي من 6 سنوات وأحنا مع بعض لحد 26 عاما كان معايا أمس في عزاء كان بيودعنا كلنا وكان باين عليه مستعجل، حمد من صغره وهو من اجدع الناس ولما ربنا كرمه بكلية الشرطة كان ابو الواجب كله مبيقصرش مع حد ربنا يرحمه.
وطالب الأهالي بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهم واطلاق أسم الشهيد علي مدرسة الخلوة الابتدائية تخليدا لذكراه.
كان النقيب أحمد المسلمي معاون مباحث مركز بلبيس استشهد متأثرا بإصابته بطعنة نافذة، فيما أصيب 3 من القوة المرافقة له، وذلك أثناء قيامه بالقبض على متهم بقرية بني عليم دائرة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية.