أقامت نورهان صاحبة الـ٣٥ عاما دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى تستغيث بالقضاء لرفع دعوى خلع من زوجها وإنقاذها هى وابنتها من الجحيم الذى يحيطهم بسبب لسان زوجها وقذفه لابنته، مبررة ذلك بقولها "ابنتى فى الصف الأول الثانوى والجميع يشهد بتربيتها إلا والدها الذى يتهمها فى شرفها وأنها على علاقات بشباب، ويخوض فى شرفها أمام الجيران والأقارب، حتى وصل إلى أساتذة المدرسة بسبب إدمانه للمواد المخدرة". واقتربت "أهل مصر" منها..
زواج من نقاش
قالت الزوجة فى مستهل حديثها "تزوجت منذ عشرين عاما من حسن يعمل نقاش، وتزوجنا بعد خطوبة استمرت ٤ أشهر، وعشنا داخل شقة بعقد مفتوح، وكنت أعيش معه على الحلوة والمرة، ورزقنى الله منه بطفلين بنت تبلغ ١٥ عاما والولد ١٠ سنوات، وكان كل اهتمامى أن أجعلهما يحصلان على شهادات تعليمية وأن أربيهم تربية حسنة".
مدمن مخدرات
وتابعت حديثها "ولكن واجهتنى عقبة تعاطى زوجى للمواد المخدرة، وخفت من الانفصال من أجل أبنائى، وقررت أن أعمل بخدمة المنازل والأكل البيتى؛ حتى أوفر لهم نفقات المدارس وتحملت مصاريف البيت بأكملها، ولكن زوجى لا يكفيه ذلك، بل كان يتعدى على ابنتى بالضرب، ويخوض فى شرفها أمام الناس، حتى جعل الناس يغيرون نظرتهم إليها".
يخوض فى شرف أبنته
وأكملت نورهان "طلبت منه أن يكف عن أفعاله ولكن للأسف المخدرات أفقدته عقله بالكامل، حتى شعرت بكره ابنتى له الذى جعلها يوميا تقوم بالدعاء عليه بالموت، وأصبحت تمتنع عن الخروج من المنزل خوفا من نظرات الناس إليها".
لم أجد أمامى سوى القضاء لإنقاذى وابنتى
واختتمت الزوجة "أصبحت لا أتحمل وجوده فى حياتى فلم أجد أمامى سوى القضاء لإنقاذى أنا وابنتى منه ومما يريد أن يفعله بابنتى فتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".