استمر اجتماع الوفد المصري عدة ساعات متواصلة، بحضور ممثل واحد عن خمس فصائل وهي: "حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، ولجان المقاومة الشعبية"، وكشفت حركة فتح أن الاحتلال أبدى موافقته على مطالب الفصائل، لذلك تقرر وجوده في القطاع حتى يوم الأحد المقبل.
وأكدت أن الوفد المصري عاد من "تل أبيب" عقب لقاء قادة الاحتلال حاملاً موافقة مبدئية على جملة من المطالب الفلسطينية، مقابل وقف فعاليات الإرباك الليلي، وضبط فعالية مليونية العودة المقررة السبت المقبل لإحياء يوم الأرض والذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وأشارت إلى أن الاحتلال تعهد مقابل ذلك بتقديم جملة من التسهيلات بينها: "السماح بإدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزّة بانتظام، وتوسيع مساحة الصيد، والانتظام في فتح معابر القطاع، وزيادة أعداد الشاحنات الواردة والصادرة، وتطوير قطاع الكهرباء".
وأضافت أن التسهيلات تتضمن أيضاً السماح بإدخال كميات وفيرة من الأدوية، وبعض المواد الممنوعة مسبقاً، وأيضاً زيادة أعداد التشغيل المؤقت للشبان من خلال المشاريع الأممية، حيث سيصل خلال الأيام القادمة وفود إلى قطاع غزّة لبحث هذا الشأن.