سر باب الطوارئ الذي تورط في مجزرة نيوزيلندا.. شهود عيان يكشفون خطة منفذ هجوم المسجدين ومقتل 17 شخصاً من التدافع

كتب : سها صلاح

كشف موقع "stuff" النيوزيلندي كارثة جديدة في هجوم مسجدين نيوزيلندا الذي مر عليهم أسبوعين أسفرت عن مقتل 50 مصلياً في منطقة كرايستشرش، حيث جاءت شهادة أحد الناجون من مجزرة نيوزيلندا تؤكد الإهمال وليس الإرهاب فقط هو من قتل ضحايا مذبحة نيوزيلندا.

وقال "أحمد العايدي" أحد الناجون من الهجوم الإرهابي:" أنه مع بدأ الهجوم اسرع نحو أقرب مخرجٍ للطوارئ، حاولت فتح الباب، لكنه لم يفتح، ثم اندفع العديد من الأشخاص الإرخون نحو الباب حتى حشروه فانكسر أحد ضلوعه، ومات أكثر من 17 واحد فقط أمام هذا الباب وهم يحاولون الهرب من قوة التدافع.

باب الطوارئ يوم مجزرة نيوزيلندا

وستكمل "العايدي" شهادته قائلاً:" المحققون وجدوا أن هناك نظام قفلٍ كهربي جديد ركب بالباب قبل أيامٍ من الهجوم على المسجد"، فيما قالت إدارة المسجد إن كهربائياً جاء وعطل نظام القفل قبل يومٍ من الهجوم.

الباب الخلفي الذي كان مُغلقا بالهجوم الإرهابي

واضاف " العايدي" أنه إذا كان الباب الجانبي حينها مفتوحاً على مصراعيه كما يكون عادةً أثناء صلاة الجمعة، ربما تمكن ناس أكثر من الهرب، حيث كان الباب الجانبي مغلقاً مثلما يكون الباب الأمامي لمنزل.

مؤامرة القفل الكهربائي قبل هجوم المسجد

أكد "العايدي" إن كهربائياً اختبر نظام القفل الكهربي، يوم الخميس 14 مارس قبل الهجوم الإرهابي بيوم، ثم عطَّل القفل قبل صلاة الجمعة وهذا تم تأكيده عقب معاينة المحققين.

اللجوء إلى القوة لفتح الباب

قال العايدي إنَّه حينما لم يتمكَّن من فتح الباب حاول عندئذ أن يضرب بيده أقسام الزجاج السداسية في الجزء السفلي من الباب، عندما لم ينجح ذلك أيضاً حطَّم العايدي زجاج الباب بركبته، ثم ركله إلى الخارج، ومن ثم زحف من أسفل الباب وجرى ناجياً بحياته.

وأوضح "العايدي أن عقب خروجه بدأ في مساعدة الناس وراء المسجد على الهرب من فوق حاجزٍ، لكنه لم يستطع أن يقفز بسبب ضلوعه المصابة.

الشرطة النيوزيلندية تحقق أيضاً في الأمر

فيما قال "خان النوباني" احد الناجون الإخرون إنه هو ايضاً حاول فتح الباب دون منفعة، وهو يعرف كيف يتعامل مع هذا المقبض،مؤكداً إنه يظن أن الباب كان موصداً بالقفل الإلكتروني، وأن مجرد ضغط الزر الموجود إلى جانب الباب كان يفتحه، لكن لا أحد كان يعرف بأمر ذاك النظام الجديد.

واضاف "خان" إن المسجد كان يتبع القوانين، التي توجِب أن تكون مخارج الطوارئ سالكة، ويكون الوصول إليها سهلاً، وغير مغلقة.

وفي سياق متصل،قال روبرت رايت، وهو رئيس قسم تراخيص البناء بمجلس مدينة كرايستشرش، في رسالةٍ إلكترونية، إن المسجد كان ملتزماً بقانون المباني وقت حدوث الهجوم، وإنه حاصل على شهادةٍ سارية تُعرف باسم "شهادة كفاءة مبنى".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً