بدأت قصة كذبة إبريل منذ مئات السنين من خلال المظاهر المتعلقة باللعب وإطلاق النكت والمواقف الخادعة بين الأصدقاء والأقارب، وظهرت في فرنسا وقتها كان يسود بين الدول الأوروبية كانت تحتفل بقدوم العام الجديد في الأول من إبريل، إلى أن اتجهت الدولة إلى التقويم الجديد الذي وضعه شارل التاسع، فكان العيد رأس السنة الجديدة يبدأ في 21 مارس، وينتهي عند الأول من إبريل إلى أن جاء البابا غريغوري الثالث عشر، وقرر إدخال تعديلاته على التقويم ليبدأ في الأول من يناير، حسب السنة الشمسية.
كذبة إبريل
مظاهر كذبة إبريل
كثرت مظاهرة كذبة إبريل حسب العادات الخاصة والتقاليد المتداولة بين أفراده، كالكذب، الفضح، المزح، بل تشارك وسائل الإعلام جمهورها بمواقف كذبة إبريل، من خلال نشر أخبار غير صحيحة، وتشير لاحقاً بحروف صغيرة أنها بالفعل كذبة أبريل وفي الأونة الأخيرة مع عصر التكنولوجية، انتشرت كذبة إبريل على مواقع التواصل الاجتماعى، والكثير من الشباب يشغلون "السوشيال ميديا" بمواقف كذبة إبريل.
كذبة إبريل
تحذيرات دار الإفتاء المصرية من كذبة إبريل
حذرت دار الإفتاء المصرية المواطنين من المشاركة في مقالب كذبة إبريل على موقع التواصل الاجتماعي لاسيما "فيس بوك"
وذكرت الإفتاء: "لا تشارك في كذبة إبريل، المسلم لا يكون كذابا حتى ولو على سبيل المزاح، الكذب متفق على حرمته، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه"
كذبة إبريل
وأضافت أن الأدلة الشرعية على ذلك كثيرة، منها ما أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال "مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ".
ذلك كل ما يخص قصة كذبة إبريل بين مقالب "السوشيال ميديا" وتحذيرات دار الإفتاء المصرية.