تسعى الحكومة على جذب العديد من الدول العربية والأوربية، للعمل علي تشجيع الاستثمارات في كافة قطاعات الدولة خلال المرحلة الحالية، ولتفعيل مبادرات الرئيس المستمرة على تنمية الاستثمارات، والتي من بينها مشروع المليون ونصف المليون فدان، باعتبارها أحد أهم المشاريع القومية الحديثة، التي تستهدف إنشاء تنمية الريف المصري، وزيادة إنتاجية الزراعية في مصر، والتي تكون نواته سلسلة من القرى النموذجية تعالج مشكلات الماضي، والعمل على جذب العديد من الاستثمارات وخاصة في المجال الزراعي.
اقرأ أيضا..محمد فريد: مصر تتمتع بطفرة كبيرة في فرص الاستثمار في مجال الرعاية الصحية
وفي إطار ذلك أكد خالد عبد الفتاح أستاذ التمويل والاستثمار، أن الحكومة تعمل على إنشاء بنية تحتية صالحة للاستثمار الزراعي في مصر خلال الفترة الحالية، وذلك من أجل النهوض بالقطاع الزراعي والحيواني، عن طريق تذليل كافة العقبات، وتقديم كافة التسهيلات، وتقديمها للمستثمر، لتشجيع للعمل على التنمية الإنتاج الزراعي.
وأضاف عبد الفتاح، أن قطاع الزراعة يعد أساس البناء الاقتصادي، وأحد المصادر الرئيسية للنمو، ولذلك لابد من وضع دراسة جدوى حقيقية تكون على دراية بالوضع الحالي لمواجهة مشاكل النمو الزراعي والحيواني، لافتا إلى أن الزراعة تستلزم وفرة المياه لتغطية كافة المحاصيل الزراعية التي تتطلب مياه عند زراعتها، مشيرا إلى أن مصر في الوقت الحالي لديها ندره، لذا لابد من إيجاد الحلول والعمل عليها لتنمية الزراعة.
وأشار أستاذ التمويل والاستثمار، إلى أن هناك بعض الحلول التي تعمل على الاهتمام بالأبحاث العلمية الخاصة بالتطورات الزراعية، وكيفية إنتاج مياه من الأراضي الجوفية، لكي تكون صالحة لاستخدام الزراعي، والعمل على إنشاء منشآت الضوء جنب المناطق الزراعية، لكي ينتج عن ذلك الحفاظ على المنتجات لفترات طويلة والتفعيل، وتعطي نتائج فائقة لكي نقوم بالتصدير منتجات عينة متوافقة مع الاتحاد الأوروبي، والعمل على التصنيع المحلى بالنظام الأورجنبج، حيث سيتم تحويل نسبة الزراعة الحيوية زراعة بيئية من غير استخدامات كيماوية، والتوسع زراعة الأراضي الزراعية، وفقا لأبحاث تؤدي لعدم استهلاك المياه وتقليلها وتقننها منتجات الأقل استهلاكا للمياه.
وأكد عبد الفتاح، على أن توفير تلك الحلول تساعد على تشجيع المستثمر على إنشاء المشروعات الزراعية، لما تتطلبه الزراعة في مصر ، وذلك من أجل إنتاج العمل على الإنتاج الزراعي والحيواني، لما توفره الدولة من خدمات تساعد المستثمر من زيادة الإنتاجية الزراعية والعمل على تصدير خلال المرحلة الحالية.
مستثمرو أسوان: 250 ألف فدان منطقة وادي كوم إمبو تحتاج للاستثمار الزراعي في مصر
قال سطوحي مصطفي، رئيس جمعية أسوان، إن القطاع الزراعي يعد أحد العوامل الرئيسية، في بناء الإصلاح الاقتصادي في مصر، لذا كان لابد التركيز علية منذ مبادرة الرئيس في مشروع المليون ونصف مليون فدان، وذلك للحرص على التنمية الأراضي الزراعية الغير مستغلة والعمل على نمو الإنتاج المحاصيل الزراعية والحيوانية، لافتا إلى أن الاستثمار في القطاع الزراعي يكون له مردود على التنمية المشروعات الزراعية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مصطفى، أن أسوان بها مساحات أراضي زراعية واسعة صالحة للاستثمار حيث توجد حول شواطئ بحيرة ناصر أراضي تقدر بحوالي مليون فدان غير مستغلة من جانب الدولة ولا تتواجد داخل مشروع المليون ونصف فدان على الرغم من أنها قابلة للزراعة، مشيراً إلى أن تلك الأراضي الزراعية مقننة بالمياه الجوفية والآبار التي تساعد على زيادة المحاصيل الزراعية. الخضروات والفاكهة
اقرأ أيضا.. مستشار وزير الاستثمار: يوجد تنوع كبير في أنشطة الرعاية الصحية في مصر
وأضاف مستثمري أسوان، أن هناك 250 ألف فدان في منطقة وادي كوم إمبو ضمن المشروع مليون ونصف مليون فدان، وبها طريق دولي يتفرع إلى الجيب تاون في جنوب إفريقيا و يفتح الطريق بذلك للعمل على جذب العديد من الاستثمارات في مجال الزراعي والإنتاج الحيواني، على الرغم من ذلك لا يتم نظام طرحها حتي الآن من جانب الدولة وكيفية الحصول المستثمرين عليها.
وأشار مصطفى، إلى أن تلك الأراضي الزراعية لديها كل العوامل والبنية التحتية الجاذبة للاستثمار، والتي تساعد على زراعة الكثير من المحاصيل الزراعية، لافتاً إلى أن هناك بعض المستثمرين ينتظرون مواعيد الطرح أو تفاصيل الحصول عليها لكي يكون لهم حصة في تلك الأراضي الزراعية حتي يتم إنشاء مشروعاتهم الاستثمارية لنمو الإنتاج الزراعي في مصر مما يزيد إنتاجية قطاع الزراعي ويسد احتياجات الدولة، وبالتالي يساعد على تصدير المنتجات في الخارج والدخول للسوق المنافس عالميا.