"مسألة حياة أو موت".. احتفظوا بالأسنان اللبنية لأطفالكم

كتب :

يحتفظ بعض الآباء بالأسنان اللبنية لأطفالهم بمثابة تذكار، لكن أهميتها في الحقيقة تتجاوز مجرد كونها تذكار وتصل لحد أنها قد تنقذ حياتهم مستقبلا.

وترجع الأهمية إلى الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظام، والتي يتم تخزينها بشكل كبير في الأسنان الأولى للأطفال، ووفقا للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية بالولايات المتحدة، فإنه يمكن استخدام الخلايا الجذعية لعلاج أمراض خطيرة مثل السرطان أو مرض السكري، والتي قد تصيب الطفل في وقت لاحق من حياته.

ويمكن أن تساعد هذه الخلايا أيضا في إنماء أنسجة العين وعظام جديدة، حتى بعد مرور 10 سنوات على سقوط الأسنان اللبنية، وقد يعد استخراج الخلايا الجذعية من النخاع العظمي إجراء مؤلما للغاية، ولكن بما أن السن الذي انتزع من فم الطفل يظل محتفظا بهذه الخلايا، فهذا يعني أنه يمكن الحصول على الخلايا بسهولة من السن واستخدامها للعلاج بدلا من الخضوع لهذه العملية المؤلمة.

وبالتالي، فإن الطفل الذي يصاب بالسرطان قبل بلوغه العاشرة من العمر، يمكن أن يخضع للعلاج بالخلايا الجذعية المستخرجة من سنه، ولأن الأسنان اللبنية لا تستخدم لسنوات عديدة قبل سقوطها، فإنها تظل في حالة جيدة على الأغلب، ومن المعروف أن الخلايا الجذعية قادرة على التحول إلى أي خلية في الجسم، ما يعني أن العلماء يمكنهم استخدامها لمحاربة الأمراض.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»