قدم قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك قمة لا تعبر عن فارسي الرهان وأقوى فريقان بالدوري المصري خلال الموسم الحالي.
وظهر القطبين بمستوى لا يرثى لهما في قمة خلت من الجمل الفنية والخططية طوال شوطيها الأول والثاني.
وفشلت المهارات الفنية التي يمتلكها نجوم الفريقين في تقديم الإضافة وقيادة فريقهما لتحقيق الفوز بالقمة وحصد النقاط الثلاث.
وجاءت المباراة بمستوى أقل من المتوسط، ولا تليق بمباراة قمة تعد من أقوى الديربيات في العالم.
فطوال الـ90 دقيقة، لم تشهد المباراة سوى ثلاث فرص فقط للفريقين، اثنين للزمالك وواحدة للأهلي، فكانت البداية مع انفراد أيمن حفني بمرمى أحمد عادل عبد المنعم من تمريرة سحرية لمحمد إبراهيم، ولكنه أطاح بها خارج المرمى، ثم جاء الدور على احمد حجازي نجم الأهلي الذي كاد يضيف هدف التقدم للاحمر برأسية قوية، أخرجها محمد عادل جمعة من على خط المرمى.
وكادت الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، تشهد الهدف القاتل ورصاصة الرحمة الزملكاوية في مرمى الأهلي، بعد أهدر مصطفى فتحي فرصة هدف مؤكد بعدا انفراد بمرمى الاحمر ن ليسدد الكرة بطيئة يخرجها رامي ربيعة بسهولة.
فبعد 90 دقيقة مملة، خرجت الجماهير لتندب حظها من المستوى السيئ للقطبين، بعدما كانوا يمنون الفنفس بمشاهدة من نارية مليئة بالإثارة والمتعة، مثلما كنت العادة في القمم السابق.
واتفق الجمهور في نهاية القمة 112 على تهاون اللاعبين وسوء مستواه، موجهين رسالة من الأعماق لهم بكلمة واحدة وهي..خذلتونا !!