قال الدكتور نعيم مصلحي مدير مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة إن الهدف من إقامة محطة بحوث راس سدر هو الاستخدام الأمثل للمواد الطبيعية المتوفرة في جنوب سيناء من حيث الموارد المائية التي تتأثر بنسبة الملوحة بدرجة كبيرة وأيضا الأراضي الجيرية المتأثرة بالأملاح موضحا أنه يجرى استخدام هذه الظروف بطريقة علمية لإنتاج محاصيل زراعية تتحمل نسبة الملوحة من خلال إجراء دراسات وتجارب للدارسين في بحوث الصحراء.
وأضاف أن المحطة تعمل منذ عام 1984 على المياه الجوفية بملوحة متوسطة تصل إلى 8 آلاف جزء في المليون وتم زراعة كل ما هو متاح لتحمل هذه النسبة من الملوحة.
وأشار إلى أن المحطة تقوم على الإنتاج الزراعي والداجني والحيواني مما يصب في إطار الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بالمحافظة وأيضا مقاومة التصحر بها.
ومن جانبه قال الدكتور إيهاب سعود عبد الحميد نائب رئيس محطة بحوث جنوب سيناء أنه لأول مرة يتم زراعة نوع من القمح يتحمل درجة ملوحة المياه تحت 8 ألاف pm وسيجرى التوسع في زراعة هذا المحصول خلال الأعوام القادمة بجميع مدن المحافظة.