واصلت النيابة العامة، مرافعتها في قضية "التخابر مع حماس"، ذاكرة أن الله كشف لقاءات التآمر على مصر، بين الإخوان وحلفائهم، وأنهم تستروا بالدين وحمل رسالة الإسلام وهم من الضالين، كان هدفهم واحد بوسائل مختلفة، وكان قاسمها المشترك الخسة والغدر.
ولفتت النيابة، إلى احتشاد المصريين في الميادين في يناير 2011، وذكر بأن لم يظهر بين الوجوه وجوه الإخوان، فهم ليسوا للوطن مضحين، وليسوا لإعلاء الدين، ذاكرًا بأن ذلك كانت فرصة المتربصين لـ"نهش الوطن".
وأشارت النيابة، إلى أن الشهيد ضابط الأمن الوطني محمد مبروك وقف ينظر للجموع، ويحدث نفسه كم تنوعت مشاربهم وشهاداتتهم التعليمية، اختلفوا في كل شئ، وتآلفت أهدافهم، يعلم ان لهم الحق ويتسائل ألم يقرأوا عن حروب هذا العصر، حينما يستخدم العوام لإسقاط كل قانون ونظام، فاستصدر اذن النيابة بتسجيل محادثات محمد مرسي وأحمد عبد العاطي، وأيقن ما ذنب هؤلاء الناس، فالتخريب أساسه الإخوان، وهم مشاركين بالمخططات فاعتقل المشاركون منهم المتهمون محمد مرسي والكتانتي ومحي حامد، مشددًا على أنهم كانوا يعلمون بموضوع تفاهم التخابر.
وذكرت النيابة بأن المؤامرة حيكت بسيناء، حيث تمكن الأوغاد من حراس الوطن، وحرقوا منشآت ومبانى، عاثوا فى الارض فسادًا واحتلوا المباني وحاولوا اقتحام سجن العريش وتلاقت المصالح، الجماعات التكفيرية والاخوان فلهم جميعا فى سجون مصر متهمين، فكان الاتفاق ان يدخل الاعداء ويساعدهم التنظيم لتهريب مجرمون ثم استيلاء الاخوان على السلطة وتحصين التكفيرين من اى حساب او عقاب، استعدت عناصر كتابئة عز الدين القسام بذخائر استولت عليها من مكتب السلطة الفلسطينية، وانتشرت عناصر الكتائب وأنت عمليات تحريك الاسلاحة والمفرقعات الى سيناء، دنست الاسلحة والمجرمون جبل الحلال بسيناء، لتبدء عناصر الكتائب وحزب الله وجيش الاسلام وسرايا القدس، كم روعوا المصريين الآمنين، ولكن شتان شتان بين ما قدمته مصر وما قدمه هؤلاء فى الوقت الذي عبرت مصر بقوافل الادوية والطعام عبروا لها بالاسلحة والذخائر والمليشيات.
وانتقل عرض النيابة للتواصل بين حزب الله ووزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية، وطلب منهم تهريب عناصر حزب الله من مصر، واوكلت ذلك لسيد قاسم الحسيني بمكتب رعاية المصالح الايرانية فيى القاهرة واختبء فيه المتهمون، هكذا تستغل الحصانات هكذا تنتهك المعاهدات والمواثيق وبا لا العار فكان طارق أحمد السنوسي الذى قرع مكتب المصالح فى 2009 وطلب المشاركة، شارك فى تهريب المتهمين للسودان ومن ثم لبنان.
وتابعت، أعضاء الجماعة لا يهتمون بهذا الوطن، فلهم وطن آخر وجماعة تهتم بهم، فاختلطت الدماء بالدماء فى السجون، حين قتلت عناصرهم 14 روحا، أزهقوها الإخوان بدون حق للهروب والوصول للمخطط، حدثا تلو حدث، ومازال الاحتشاد بالميادين أكبر حدث ظهرت آراء هنا وهناك، فإن عاد النظام للحق فما داعي للإستكمال، فكان للإخوان رأي آخر، فلم يكن أمامهم خيار سوى نشر قناصة على أسطح العقارات، وبطلقة واحدة، واستخدمت الجماعة سلاحا استولت عليه حركة حماس من مقار السلطة الفلسطينية، لاستخدامه ضد البلاد.