كشف رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، أن زيارته "القريبة" إلى العاصمة السعودية، الرياض، ستشهد توقيع اتفاقيات على غرار الاتفاقيات التي عقدتها حكومته مع إيران والأردن.
وقال عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "سأذهب إلى الرياض قريبا لإبرام اتفاقيات، على غرار الاتفاقيات مع ايران والأردن"، مبينا أن "العراق عاكف على تفعيل المصالح المشتركة مع دول الجوار والإقليم"؛ بحسب "بغداد اليوم".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء العراقي، أن "العراق يريد أن يكون مركز ثقل إقليمي ولن ينضوي في أي محور"، مؤكدا أن "حل الخلافات هو منطقنا وبوصلتنا في التعاطي مع محيطنا الإقليمي"، مشددا على أن "العراق لن يكون طرفا في أي نزاع إقليمي".
وفي السياق نفسه، كشف سفير العراق لدى السعودية، قحطان طه، اليوم الثلاثاء، وجود 13 اتفاقية سيتم توقيعها خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إلى الرياض، فيما بين أن العراق عرض "186 فرصة استثمارية على السعودية".
وذكر قحطان طه في تصريح صحفي، أن "زيارة وفد سعودي رفيع برئاسة وزير التجارة والاستثمار، ماجد القصبي، ممثلا للمجلس التنسيقي السعودي — العراقي إلى بغداد، أساس قوي ومتين لبدء العلاقات بين العراق والمملكة"؛ وفقا لـ "بغداد اليوم".
وتابع طه أنه "تم الاتفاق على توقيع الاتفاقيات ومذكرات تفاهم تبلغ 13 اتفاقية في زيارة عبد المهدي للمملكة بعد قرابة أسبوعين، مما ستترجم لعمل واقعي على الأرض، وسنرى ثمارها في تطور وتعزيز كافة المجالات بين البلدين الشقيقين".
وقال طه: "نحن ممتنون جدا لكرم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، للشعب العراقي ومبادرته ببناء مدينة رياضية في بغداد، فهي تنم عن الوفاء والحب الكبير والمودة للشعب العراقي من خادم الحرمين الشريفين، وما شاهده الجميع من احتفال قبل أيام في ملعب الشعب في بغداد".
وذكر قحطان طه أن "العراق عرض 186 فرصة استثمارية للمستثمر السعودي والقطاع الخاص في المملكة، وتمكن المجلس من وضع خطة التنفيذ لتكون حيز العمل لكافة المجالات".