قبل لقاء العودة.. ماذا يحدث عندما يخسر الأهلي بنتيجة كبيرة خارج أرضه؟

يستضيف الأهلي، منافسه الجنوب أفريقي "صن داونز"، على ملعب برج العرب، ضمن منافسات إياب دور الثمانية من بطولة دورى أبطال افريقيا.

وكان قد انتهى لقاء الذهاب في جنوب أفريقيا، بخماسية نظيفة لصالح فريق صن داونز، مما جعل مهمة الأهلي صعبة في الصعود إلى الدور المقبل.

الأهلي له جولات كثيرة في البطولات الأفريقية، وتعرض لمثل هذه المواقف أكثر من مرة، بأن ينهزم خارج أرضه بنتيجة كبيرة ويعجز عن التهديف، حيث أنه في أول مشاركة للأحمر في البطولات الأفريقية كانت في عام 1976، تحت قيادة المجري هيديكوتي.

والتقى الأهلي بفريق مولودية الجزائر، في ذهاب دور الـ16 من بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، وخسر في هذا اللقاء بثلاثية نظيفة في الجزائر، وفاز الأهلي بصعوبة في القاهرة في مباراة الإياب، بنتيجة 1/0 بضربة جزاء أحرزها الخطيب رئيس النادي الحالي، لكنه لم يكن كافياً وخرج الأهلي من البطولة مبكرًا.

وفي عام 2003 في بطولة كأس الإتحاد الأفريقي، وصل لدور الثمانية تحت قيادة البرتغالي توني اوليفيرا، وقابل فريق إينوجو رينجرز النيجيري، وخسر في مباراة الذهاب والتي أقيمت في لاجوس بنتيجة 4/0، ولكنه عجز عن التهديف في مباراة العودة بالقاهرة، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف، ليودع الأهلى البطولة.

وتعد هذه المرة الثالثة التي يخسر فيها الأهلي في مباراة الذهاب بنتيجة ثقيلة، فضلاً عن أنها هي الأثقل في التاريخ، فهل سيكتب الاوروجويانى مارتين لاسارتى اسمه بماء الذهب، ويستطيع العودة هذه المرة وعمل رمونتادا تاريخية لم تحدث في عالم كرة القدم من قبل؟.