أفادت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم الخميس، بأن الأعطال الفنية في لجان فرز الأصوات وراء تأخر الإعلان النهائي عن نتائج الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي، والتي كان من المفترض أن تظهر أمس.
وأوردت القناة العبرية أن هناك ثلاث مشاكل فنية وراء تأخر هذه النتائج، حتى أن حزب "اليمين الجديد"، بزعامة نفتالي بينيت، وزير التعليم الحالي، ومساعدته، إيليت شاكيد، وزيرة القضاء، طالبا بإعادة فرز الأصوات مرة أخرى.
وأكدت القناة العبرية أن لجنة الانتخابات الإسرائيلية أقرت بوجود ثلاث مشاكل تقنية وراء هذا التأخير، وبأن حزب "اليمين الجديد" يتهم اللجنة بسرقة الأصوات ناحية تيار اليمين.
وأشارت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أنه أعلن قبل ساعات عن فوز حزب "اليمين الجديد" ب4 مقاعد، وهو ما يمنحه فرصة البقاء في الكنيست، فالحد الأدنى للبقاء في الكنيست أو الدخول إليه كحزب جديد، هو 4 مقاعد، وفي وقت آخر أعلن أن الحزب لم يجتاز هذه النسبة، ما دفع رئيس الحزب إلى التوجه للجان الانتخابات، والزعم بأن هناك سرقة لتيار اليمين.
وقال بتلئيل سموتريتش، رئيس حزب "الاتحاد القومي": إن هناك ريحا سيئة، وأؤيد طلب شاكيد وبينيت في إعادة فرز الأصوات".
يشار إلى أن بنيامين نتنياهو أعلن فوزه بالانتخابات البرلمانية، ودخوله في مفاوضات لتشكيل الحكومة الجديدة.