الطلاق وتجاوز صدمته النفسية الاولى بأمان.. كيف تتغلب على الشعور بالوحدة

كتب : اهل مصر

الطلاق نهاية لعلاقات زوجيه كثيرا حولنا، وكثيرا ما فوجئتا بزيجات انتهت نهايات غير متوقعه بالطلاق والانفصال بعد قصص حب كانت اشبه بالأساطير سرعان ما لبثت رقم في أروقة محاكم الأسرة.

ويعد الطلاق من الحالات التي يتعامل معها المجتمع بريبة كبيرة مما يجعل الرجل أو المرأة بعد تجربة الطلاق يفضلون العزلة والبعد عن لقاء الأهل والأصدقاء حتى لا يضطروا الإجابة مرات ومرات عن اسباب الانفصال واللجوء الى الطلاق ويتذكروا الكثير من لحظات الألم المصاحبة للطلاق.

بعد الطلاق لن تعود الإجابة على أسئلة ماذا لو؟ من قبيل الصدفة بل انها ستكون ملحة طول الفترة الملاحقة مباشره للطلاق، فيلدا كل طرف في عتاب نفسه وفرض أسئلة من نوعيه ماذا لم أصر على الطلاق او سعيت في حل مختلف او تسامحت بعض الشيء مع الطرف الآخر.

وتزيد حدة أسئلة من هذه النوعية مع عمق الإحساس بالوحدة وبعد انفضاض المعظم من حولك والاختلاء بالنفس، رغم المشاكل كانت الحياة فيها ما يشغل، وثمة شخص ربما كان يهتم بأمري.

تعتبر أول مرحلة بعد الطلاق من أصعب المراحل وفى حالات كثيرة يحدث أن يراجع كل طرف نفسه بحريه ويقدر عدم قدرته على الاستغناء عن الطرف الاخر مما بعدل فكرة الطلاق لفكرة البعد فترة وتقييم الامور ووضع حلول جذرية.

يفضّل بعد الطلاق العودة للاندماج في الأسرة للتغلب على شعور الوحدة كما يفضّل الإقامة الكاملة مع الأسرة حتى تقلل قترة الاختلاء بالنفس.

كما بفضل الاندماج في النشاطات الاجتماعية وممارسة الرياضة حتى ننفس فيها طاقة الغضب، ومن الجيد الحرص بعد الطلاق على الإبقاء على طيب العلاقة مع الطرف الاخر خاصه لو معهم ابناء، لذا لابد من وضع صيغه تعامل راقيه تضمن عدم الخلاف، كما يفضّل الرجوع للاتصال بالأصدقاء لتجاوز صدمة الطلاق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً