تحل اليوم - السابع عشر من أبريل- ذكرى وفاة الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، الحائز على جائزة نوبل للآداب في عام 1982، والذي توفي في عام 2014.
ويعد ماركيز من أشهر الكتاب الذين أثروا الحياة الأدبية العالمية وهو صاحب رواية مائة عام من اللعزلة وهي إحدى الروايات التي حازت على إعجاب ملايين القراء حول العالم، بل وقلبت معايير فن السرد وأُجريت حولها الكثير من الأبحاث والدراسات الأدبية.
الرواية نُشرت لأول مرة في عام 1967م، ومنذ ذلك الحين بيع منها ما يُقدر بـ 50 مليون نسخة وتُرجمت إلى 46 لغة وفي ذكرى وفاته الخامسة أعلنت شركة نتفليكس، شبكة البرامج الترفيهية والبث التلفزيوني، إنها ستعرض رواية "مئة عام من العزلة" للمرة الأولى في مسلسل تلفزيوني باللغة الإسبانية.
وأضافت الشركة في بيانها أن ابني ماركيز سيكونا منتجين منفذين للمسلسل الذي سيجري تصويره في كولومبيا مسقط رأس الكاتب الراحل، وأن الوقت لن يكون أفضل من الآن لجذب مشاهدة عالمية استثنائية توفرها نتفليكس للمسلسل.
يذكر أن الروائي الحائز على جائزة نوبل كان قد عارض لسنوات فكرة بيع حقوق الرواية.
وتجدر الإشارة إلى أن "مائة عام من العزلة" هي رواية طويلة عدد صفحاتها 500 صفحة، وتدور أحداثها حول المدينة المتخيلة "ماكوندو"، التي رواها ماركيز عبر تاريخ سبعة أجيال من عائلة "بوينديا" والمتغيرات الحاصلة في القصة خلال قرن من الزمان، تُعتبر الرواية إحدى الأعمال الأدبية الخالدة في ذاكرة أمريكا اللاتينية وفي القرن العشرين، وهي من الروايات الكلاسيكية التي جمعت بين الواقعية والخيال، وعبّر من خلالها الكاتب الكولومبي عن بعض القضايا الإنسانية وأشار أيضاً إلى بعض مواقفه السياسية ورسالته من أجل السلام والعدالة.