"لم أتخيل أن جشع زوجى وملذاته الشخصية هى أهم شيء بالنسبة إليه، ولا يفكر فى صحتى؛ فأنا أعمل بمصنع طوال اليوم؛ لتوفير أموال للإنفاق؛ لأنه لا يتحمل المسئولية لأعود ليلا فأجده يطلب منى أن آخذ ترمادول قبل العلاقة". جاءت هذه الكلمات على لسان صفاء وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى؛ لطلب الطلاق من زوجها المدمن بعد عامين ونصف من الزواج.
اقرأ أيضا..القبض على 23 تاجر مخدرات و7 متهمين بحوزتهم أسلحة نارية بالجيزة
وتقول صفاء لـ"أهل مصر": كان زواجي تقليديا، وعندما تقدم لخطبتى كان يعمل بورشة ميكانيكي، ولم أكن أعلم أنه مدمن ويتعاطى المواد المخدرة، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت عاما، وبعد عناء استطاع أن يجهز شقة صغيرة داخل منزل أهله، واكتشفت أنى دخلت حياة كلها جحيم بدلا من حياة زوجية، فهو مدمن مخدرات.
وتابعت حديثها "كان يعمل طوال النهار ويأتى ليلا؛ ليتعاطى بكل أمواله مخدرات، ولا يترك لى مليما واحدا، حتى كنت أنتظر والدتى لتحضر لى طعاما، وعندما نشبت بيننا الخلافات بسبب النفقات، خاصة بعد أن أنجبت طفلا، قال لى: لو عايزة تشتغلى انزلى اشتغلى واصرفي. وبالفعل وجدت عملا فى أحد المصانع".
عايزنى أبلبع ترامادول
وأكملت الزوجة "رغم أنه عمل شاق، ولكن تحملت من أجل طفلى، وكنت أتركه عند والدتى حتى أعود من العمل، ولكن زوجى كان لا يرحمنى بعد ذلك، فكان يطلب منى ممارسة العلاقة لفترة طويلة مع ضربي أثناء ذلك كما اعتاد بسبب المخدرات التى يشربها، ولكنى لم أتحمل، فطلب منى أن أشرب ترامادول، وعندما رفضت ضربنى، فتركت له المنزل، ولجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى؛ لرفع دعوى طلاق، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".