بدأت منذ قليل، ندوة توقيع 4 كتب للكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، اليوم الخميس، بمقر دار بتانة للنشر، وهي: "الختان والعنف ضد المرأة"، "لكم سلفكم ولي سلفي"، "الجنس تواصل لا تناسل"، و"بورتريهات بألوان الشجن"، ويشارك في مناقشة الكتب الأربع، الباحث والمفكر إسلام بحيري، والدكتورة رانيا يحيى الأستاذة بأكاديمية الفنون وعضو المجلس القومي للمرأة، والدكتور حامد عبد الله، أستاذ الذكورة بطب القصر العيني.
وقال الدكتور "خالد منتصر"، إن الذي عاشه من دراسته في كليه الطب إلى الآن، ووجوده مع الجماعة الإسلامية، مهم جدًا، مضيفًا انتقلنا مرحلة اغتيال المفكر، إلى اغتيال الفكرة.
وأضاف "منتصر"، أنه كتب كتاب "الجنس تواصل لا تناسل"، لأنه تأثر بالكاتب صلاح حافظ، وجاءت فكرة كتاب "الختان"، عندما سافر إلى دمياط، ووجد الكثير من ختان البنات في القرية، والبنات تعود منكسرة بعد الختان، وعندما سافر إلى كينيا، وحضر مؤتمر، واكتشف أن مصر هى أعلى رقم في ختان البنات، بنسبة ٩٧ في المئة، فهو يعتبر ختان البنات جريمة في حق الفتيات.
وقال الدكتور خالد منتصر: "إن هذه الكتب ليست لمن يتمنى أن يكون الكاتب مجرد بوق لأفكاره أو سلة لمعتقداته، ولا أنشد الاتفاق الكامل مع الأفكار الموجودة في تلك الكتب، ولا أبحث عن نسخ إنسانية لتلك الصفحات تردد مافيها دون وعي، لكني أحلم بوعي نقدي وتفكير حر حتى لو اختلف مع المكتوب".
وللدكتور خالد منتصر، باع طويل في مجال تجديد الفكر الإسلامي، وقد اعتاد من خلال مؤلفاته ومقالاته، ثبر أغوار القضايا الشائكة وتفنيدها دون خوفٍ أو تردد، كما أحدث برنامجه "يتفكرون" حالة من الحراك الفكري غير المسبوق في مصر والوطن العربي والإسلامي، ولم يخشى "منتصر"، وهو يسير في طريق التنويريين، تلك الأصوات الرجعية التي تسخر وتكيل الاتهامات لكل مفكر، بل مضى في طريقه بكل قوةٍ، أملًا في أن تضئ أفكاره، عقولًا عانت لعقود طويلة مضت من ظلمات الجمود والتقليد.