مأساة أميرة ابنة الـ10 سنوات بكرداسة.. "أهل مصر" تكشف ملابسات اغتصابها وذبحها على يد طفلين.. المتهمان: قلدنا الأفلام الإباحية

مأساة أميرة ابنة الـ10 سنوات بكرداسة

اعتادت "أميرة" صاحبة 10 سنوات، على الذهاب يوميًا إلى "الكتاب"، ممسكة بيدها "المصحف الشريف"، ومرتدية فستانها الأبيض، في قرية أبو رواش بمدينة كرداسة، وذلك عقب عودتها من المدرسة، وعندما ينتهي الشيخ من تحفيظها، تتوجه إلى البيت مسرعة لتحكي لوالدها "أيمن"، عن الحديث الذي دار بينها وبين الشيخ، ومدى سعادته بها لأنها على وشك، أن تكمل حفظ "جزء عام"، ولكن تغير بها الحال يوم الثلاثاء الماضي، أثناء عودتها وسيرها بالشارع تفاجأت بـ"طفلين"، من جيرانها يسرعان إليها، وتحدثا معها، وطلبا منها، أن تلعب معهما "استغماية"، واستدرجاها إلى منزل مهجور، وبدأ في ملامسة أجزاء من جسدها، وهي لا تعرف ماذا يحدث لها، ثم تناوبوا على اغتصابها، فانطلقت صرختها، ولكن دون اهتمام من أحد، واستطاع أحدهما كتم أنفاسها والآخر أمسك برقبة "زجاجة"، وذبحها، وتركا الجثة دون ملابس، وبجوارها "المصحف" وفرا هاربين.

اقرأ ايضاً: "التوصيلة الأخيرة".. رحلة طالب الصف من "شارع المركز" إلى الدار الآخرة.. خال المجنى عليه يروى لـ"أهل مصر" اللحظات الأخيرة من حياته (صور)

وكشفت تحقيقات النيابة في الجريمة المأساوية، تم التوصل إلى مشاهدة الطفلة قبل مقتلها بصحبة طفلين، وتم تحديد هويتهما، وهما "مروان" 13 عاما طالب إعدادي، وزميله "إسلام" 12 عاما، وبضبطهما اعترفا باستدراجها إلى أحد المنازل المهجورة والتعدي عليها جنسيا، ومن ثم قاما بتهشيم رأسها بـ"رقبة زجاجة"، خشية فضح أمرهما، وألقيا جثتها بمنطقة نائية، وقررت النيابة حبسهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بدفن الجثة.

انتقلت "أهل مصر"، إلى مكان الواقعة، ليكشف لها الجيران تفاصيل الواقعة المأسوية، وفي البداية يقول "أحد جيران المجني عليها"، "قبل الواقعة بـ 3 أيام بحثنا عن الطفلة ليلاً ونهاراً في جميع شوارع القرية، حتى قرر والدها الذهاب إلى القسم لتحرير محضر بتغيبها عن المنزل، وأبلغتنا أن الجثة الطفلة، موجودة في منزل مهجور بالمنطقة، ويجرى استخراجها".

ويضيف الشاهد، "وجدنا جثة الطفلة عارية، وعلى جسدها أثار اغتصاب نتيجة وجود دماء على جسمها، وبها أثار ذبح في الرقبة، وبجوارها مصحفها، وظل الأهالي، في حزن على ما حدث لتلك الطفلة البريئة، حتى كشف الأمن تفاصيل الجريمة الشنعاء". 

فيما قال سائق "توك توك"، "قمنا بالبحث عن الطفلة، وعملنا إعلان عن الطفلة على "فيس بوك"، والميكروفونات كانت تنادي في المساجد وعلى التوك توك ليلاً ونهارًا عنها، وقمنا بتعليق صورتها على جدران المنازل والمساجد". 

ويكمل "أميرة لديها شقيقة توأم، وأخرى أكبر منها، ومتفوقة في دراستها بالصف الرابع الابتدائي، ومحبوبة بين أستاذتها وزملائها في المدرسة، حتى عم الحزن الشديد بين زملائها وزميلاتها بالمدرسة بعد نبأ مقتلها بتلك الصورة البشعة، وعاشت أسرتها في حالة ميؤوس منها بعد الخبر المشئوم".

وأعترف المتهم الرئيسي "مروان"، 13 سنة، "بأنهم لم يريدوا قتلها، واحنا كنا عايزين نمثل معها ما يحدث في أفلام إباحية، ولما روحنا البيت المهجور، عملنا معها زي الأفلام، وبدأت تصرخ، ضربناه برقبة أزازه كانت موجودة في البيت، وتركناه وهربنا".

كان بلاغ ورد إلى قسم شرطة كرداسة، يفيد اختفاء الطفلة أميرة أيمن، 10 سنوات، من أمام منزلها، انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وعثرت القوات على جثة الطفلة مقتولة وملقاة بإحدى المناطق الجبلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً