سورة البقرة تعرف على أسباب نزولها وما قاله النبي عن آية الكرسي

سورة البقرة

سورة البقرة هي أطول سور القران الكريم ، وقيل : هي أول سورة نزلت في المدينة، إلا قوله تعالى: واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون فإنها اخر اية نزلت من السماء، ونزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى، وايات الربا أيضا من أوائل ما نزل من القران. وهذه السورة فضلها عظيم وثوابها جسيم.

ويقال لها : فسطاط القران ؛ قاله خالد بن معدان. وذلك لعظمتها وبهائها، وكثرة أحكامها ومواعظها. وتعلمها عمر بن الخطاب بفقهها وما تحتوي عليه في اثنتي عشرة سنة، وابنه عبد الله بن عمر في ثماني سنين .

وتحتوي السورة على اية الكرسي التي رقمها 255، وهي اية يحفظها العديد من المسلمين ويعتقدون أن لها شأن عظيم. عن أبى هريرة قال: "وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان فأتاني ات فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله فقص الحديث فقال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ اية الكرسي لن يزال معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح وقال النبي صدقك وهو كذوب ذاك شيطان".

أسباب نزول الايات الأولى

عن مجاهد أنه قال: أربع ايات من أول سورة نزلت في نعت المؤمنين، وايتان في نعت الكافرين، وثلاث عشرة في المنافقين.

أسباب نزول الاية (26)

قال ابن عباس وابن مسعود: لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين يعني قوله تعالى: (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا) وقوله تعالى: (أو كصيب من السماء) قال المنافقون: الله أجل وأعلى من أن يضرب هذه الأمثال. فأنزل الله تعالى الايتين (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا..).

أسباب نزول الاية (62)

روي عن مجاهد قال: قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: سألت النبي عن أهل دين كنت معهم قلت: يا رسول الله، كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك، ويشهدون أنك تبعث نبيا. فأنزل الله الاية.

وسميت سورة البقرة بهذا الاسم لأنها تحتوي على قصة البقرة وبنى إسرائيل في عهد نبي الله موسى في الايات من 67 إلى الاية 73.

السورة اشتملت على ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر.

عدد الايات (286) اية في المصحف المكتوب والمطبوع والمضبوط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدى الكوفى.

عدد الايات (285) اية في المصحف المكتوب والمطبوع والمضبوط (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) على ما يوافق رواية أبي سعيد عثمان بن سعيد المصري الملقب بورش.

وجاءت تلك الفروق من أن قراءة "حفص" رقمت حروف فواتح الصور برقم الاية (1) مثال (ألم) في البقرة و(ألمص) في سورة الأعراف وغيرها من تلك الحروف في بدايات الايات، أما قراءة "ورش" فلم ترقم تلك الحروف كاية مستقلة وأدمجتها في الاية التي تليها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً