‫في عيد تحرير سيناء.. تيجان فوق رأس مصر..‬ أبطال أضاءوا طريق الكرامة بتضحياتهم..‬ البطل مصطفى حمدي مساعد الفخور بفقد بصره وبتر يديه

قطرات دمائهم كانت نورا اهتدت به سفينة الوطن، و‬في عيد تحرير سيناء ، أرواحهم ‫التي رفرفت وطارت محلقة في السماء فرحة سعيدة بالشهادة صارت تيجانا فوق الرؤوس.. هؤلاء هم من ضحوا من أجل تراب الوطن، منهم من ترك أما مكلومة، ومنهم من فارق زوجة لا يزال جنينها في الأحشاء..‬

عيد تحرير سيناء

‫إلى هؤلاء الذين آمنوا بأن الوطن هو الأغلى، وبفضلهم مازالت المعارك والانتصارات على الإرهاب مستمرة.. إلى الأبطال من الشهداء والمصابين من ضباط ورجال الشرطة والقوات المسلحة، يقدم "أهل مصر" التحية..‬

‫المجند البطل مصطفى حمدي محمد مساعد الفخور بإصابته‬

عيد تحرير سيناء

‫من قريته سنورس بمحافظة الفيوم توجه لقضاء الخدمة العسكرية في شمال سيناء، عام 2016، وفي السابع عشر من شهر رمضان عام 2017 وقبل أذان المغرب هجم بعض الإرهابيين على كمين أمني، كان مصطفى ضمن أفراد تأمينه، وإذا بعبوة ناسفة يتلقاها بجسده ليحمي باقى أفراد الكتيبة، ويسفر الحادث عن فقده بصره وبتر يديه الاثنتين وتشوهات في الوجه، ليعيش باقي حياته في وجع وألم لكنه غير نادم على ما أصابه ويتمنى لو تعود به المواجهة مرة أخرى ليكرر نفس تضحيته دون تردد.‬

عيد تحرير سيناء

‫وفي حديث خاص للبطل مع "أهل مصر" قال: لا يهمني ما فقدت وفخور بما استطعت تقديمه، فروحي فداء لذرة تراب في بلدي، وحصلت على تكريم من الفريق صدقي صبحي حين زارني في المستشفى العسكري عقب إصابتي، ووعدتني المحافظة بوضع اسمي وصورتي على إحدى المدارس بمحافظتي بالفيوم، وفي إنتظار ذلك ، وبعد مرور عامين تماثلت للشفاء بعض الشيء والحمد لله، وأستطيع التحرك والخروج بمساعدة شقيقي وصديق لي.‬

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الريان وبرسبوليس (0-1) بدوري أبطال آسيا للنخبة (لحظة بلحظة) | استراحة