قالت الكاتبة الألمانية ذات الأصول التركية والكردية، ميسال تولو، إن الأوضاع في تركيا باتت مقلقة بشكل متزايد في الأونة الأخيرة، لافتة إلى أن "الصحفيين والمعارضين عرضة للقمع أكثر من أي وقت مضى".
اقرأ أيضاً: في ذكرى مذبحة الأرمن .. أحمد موسى يكشف حقيقة داعش وعلاقتها بأردوغان (فيديو)
وتولو، كاتبة وصحفية ومترجمة، اعتقلها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل 2017، رفقة طفلها الرضيع الذي لم يتعد عمره العامين في سجن بإسطنبول، بمزاعم "الترويج للإرهاب"، ونجحت ألمانيا في دفع أنقرة إلى الإفراج عن "تولو"، بعد 5 أشهر وإعادتها إلى برلين، لكنها ما زالت تحاكم أمام القضاء التركي.
وخلال ندوة لتقديم كتابها عن تجربة الاعتقال في تركيا، أمس الأربعاء، أكدت الكاتبة الألمانية أن "الأوضاع السياسية في تركيا مقلقة بشكل متزايد"، حسب ما نقلته صحيفة فرانكفورتر ألجماينه الألمانية، اليوم الخميس، موضحة أن "الأشخاص الذين يدافعون عن أنفسهم في مواجهة نظام قمعي غير ديمقراطي في تركيا، بمن فيهم الصحفيين والمعارضين والأكاديميين، عرضة للقمع أكثر من أي وقت مضى".
وتابعت: "رغم خطورة عودتي لتركيا، فإنني لم أقرر بعد ما إذا كنت سأحضر محاكمتي هناك في 23 مايو المقبل"، مضيفةً: "منذ عودتي لألمانيا، أكتب وأعبر عن آرائي بشأن تركيا، بشكل حر"، مشيرةً إلى أن أي مقال تكتبه يمكن أن يعد إهانة للرئاسة في تركيا.
وخلال الندوة، قدمت تولو كتابها "طفلي بقي معي.. تجربة الاعتقال السياسي في سجن تركي"، قائلة إنها تريد أن تضيء شعلة الأمل في نفوس كل الذين يواجهون النظام التركي ويكافحون من أجل الديمقراطية والحرية في هذا البلد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
