قال "وفاء قطب"، أصغر مأذونة في مصر، إن الدراما تناولت قضية المرأة المأذونة بطريقة كوميدية، وهو أمر لم يلق إعجابها، لأنهم يجنون ثماره الآن بشكل سيئ، مضيفة أن ما حدث في الدرما قد يكون بسبب قلة التجارب للمرأة المأذونة وعدم انتشار هذه الظاهرة، متمنية في الفترة المقبلة أن تكون هناك أعمال تعالج دور المرأة المأذونة بشكل أفضل يوضح أهمية دورها وبصمتها في المجتمع.
وأوضحت "قطب"، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أنها قررت خوض تجربة الندوات التوعوية بعد عام من استلامها للعمل كمأذونة، من خلال الاستشارات التي أتلقاها والمشاكل التي تعرض عليها في مكتبها، مشيرة إلى أنها ومن ثم تقوم بتجميعها والبحث عن حلول لها بشكل بسيط، مع الحفاظ على السرية التامة لأصحاب هذه المشاكل.
وأفادت بأن الدافع وراء هذه التجربة تفاجئها بنسب طلاق كبيرة بشكل مفزع في محافظة الإسماعيلية، خاصة مع الأشخاص حديثي الزواج، لافتة إلى أنها لم تكن تتوقع نجاح هذه الندوات والتي فاقت نسبة حضور أول ندوة فيهم المائة بالمائة، مما يدل على ثقة الناس في نصائحها، خاصة أن الشارع الإسماعيلي بحاجة لمن يرشده للطريق الصحيح من كيفية اختيار شريك الحياة والطريق لتجنب المشاكل في الحياة الزوجية.