أكد المهندس هاني الديب، رئيس مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إحدى الشركات التابعة للشركــة القابضــة للتشييــد والتعميــر التابعة لوزارة قطــاع الأعمــال العــام، أن فترة شهر رمضان والأعياد والإجازات الرسمية هي الأكثر رواجًا للوحدات السكنية وسوق العقارات بشكل عام، بسبب إجازات المصريين بالخارج.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن سوق العقارات شهد في الفترات الأخيرة ظهور بعض الشركات العقارية أصحاب المشروعات غير الجادة وغير المؤهلة للعمل في السوق المصري.
أهمية قانون حماية المستهلك الجديد
وشدد الديب على أهمية وجود قانون حماية المستهلك الجديد الذي صدر في العام الماضي لحماية حقوق المستهلكين والسوق العقاري من هؤلاء.
وحذر الديب، المواطنين الراغبين في شراء وحدات سكنية، من بعض شركات التطوير العقاري التي تعمل على جمع دفعات مقدمة من المواطنين عن طريق عرض «ماكيت» فقط للمشروع، دون بناء أي وحدات على الأرض، ودون الحصول على التراخيص اللازمة للمشروع سواء من هيئة المجتمعات العمرانية أو غيرها، وهو ما جرمه قانون حماية المستهلك الجديد باعتباره من أعمال النصب على المواطنين.
اقرأ أيضا.."الاتصالات" تكشف موعد إطلاق قانون حماية البيانات الشخصية
ونصح الديب الراغبين في شراء وحدات سكنية، معرفة تاريخ الشركة المالكة للمشروع قبل الشراء ومدى مصداقيتها مع عملائها من خلال متابعة أخبار مشروعاتها السابقة وتاريخها في السوق.
إعادة الاستفادة من الأصول
وأشاد رئيس مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، باستخدام الصناديق الاستثمارية لتمويل القطاع العقاري المطروح خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هناك صندوق هيئة الأوقاف، وصندوق إدارة الأصول العقارية المملوكة للدولة، واللذين يعملان على توفير التمويل اللازم لتلك الأصول سواء من خلال البيع أو إدخال مرافق لإدراج بعض المشروعات وغيرها.
وأكد «الديب» أن شركة «مصر الجديدة»، لا تحتاج لمثل هذه الصناديق في الوقت الحالي، حيث أن لديها خطة إستراتيجية مستقبلية وهيكل استراتيجي تم إعدادهما لإعادة الاستفادة من الأصول المملوكة للشركة، مشيرًا إلى أن طرح الشركة لعدد 44 قطعة أرض للبيع بنظام المزاد العلني في الثاني من مايو المقبل تعد أولى خطوات تلك الخطة.