لا يكل نظام الحَمدين، حمد بن خليفة أمير قطر الأسبق وحمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق، من دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة العربية والعالم، من خلال مخططات شيطانية ومستمرة لتميم العار، المُسيطر على الحكم في الإمارة الخليجية الصغيرة.
اقرأ أيضاً: إخواني منشق: قطر ترسل لأسرة "مرسي" 100 ألف جنيه شهريا (فيديو)
وذكرت تقارير إخبارية أن القوات الخاصة الأمريكية بالتعاون مع قيادة عمليات نينوى العراقية "إحدى تشكيلات الجيش العراقي" نفذت الإثنين الماضي، عملية إنزال جوي غرب الموصل، واعتقلت ٦ من قادة إرهابيي داعش فيما تمكن 3 قطريين من الفرار.
وقال الشيخ مزاحم الحويت، المتحدث الرسمي باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان وبغداد، بحسب موقع "قطريليكس": "نفذت القوات الخاصة الأمريكية بالتعاون مع قيادة عمليات نينوى الإثنين عملية إنزال جوي استهدفت اجتماعا لقادة بارزين من تنظيم داعش في مجمع الصقار السكني التابع لقضاء البعاج غرب الموصل".
اقرأ أيضاً: معارض قطري: نظام الحمدين يريد إحلال التركيبة القطرية بجنسيات أخرى (فيديو)
وأوضح أنه جرى اعتقال ٦ من قادة التنظيم، بينما تمكن 3 آخرون منهم من الفرار، كاشفا عن أن الفارين الثلاثة كانوا قطريين الجنسية، وهربوا باتجاه صحراء الجزيرة الواقعة على الحدود العراقية السورية.
ووفق مصادر عسكرية عراقية فإن تنظيم داعش بدأ منذ أكتوبر الماضي، بإعادة تنظيم صفوفه في صحراء البعاج والمنطقة الصحراوية الممتدة بين محافظتي نينوى والأنبار المحاذية للشريط الحدودي العراقي السوري.
وأشارت إلى أن التنظيم تمكن من نقل المئات من مسلحيه من سوريا إلى العراق، ومن بينهم قادة عراقيون وعرب بارزون، كانوا موجودين في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش شرق الفرات داخل الأراضي السورية، قبل أن تحررها قوات سوريا الديمقراطية من التنظيم بإسناد من التحالف الدولي.
اقرأ أيضاً: سويسرا توقف مشروعات بشكل مفاجئ مع الدوحة بعد فضيحة "اوراق قطر"
وكشفت المصادر عن أن إرهابيي التنظيم يتجولون بشكل علني أمام أنظار ميليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران في المنطقة الصحراوية، دون أن تهاجمهم هذه الميليشيات أو تتعرض لهم، لافتين إلى أن داعش نظم خلال الأشهر الماضية عددا من الاستعراضات العسكرية في الصحراء التي تشهد عمليات إرهابية ينفذها ضد سكان القرى الواقعة في المنطقة.
واستطاع العراق استعادة جميع أراضيه من تنظيم داعش الذي كان سيطر عليها في 2014، عقب حملات عسكرية بدعم من التحالف الدولي، فيما تواصل قطر دورها المشبوه في دعم الجماعات الإرهابية في المنطقة، والتي تستهدف في الأساس خدمة المصالح والأهداف الإيرانية الرامية لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط خاصة الخليج العربي.
فقد سبق أن منح وزير خارجية قطر محمد عبدالرحمن آل ثاني، مبلغ نصف مليار دولار كهدية من الدوحة لميليشيات الحشد الشعبي، التي تزعم أنها تقاتل الدواعش في العراق، بينما ترتكب الجرائم والمجازر ضد سكان العراق السنة، بشهادة تقارير حقوقية أصدرتها منظمات دولية مثل "هيومن رايتس ووتش".
ومع مرور الوقت سقط القناع من على وجه تميم، وظهر وجه الدوحة الشيطاني الحقيقي، في دعم وتمويل وإنشاء التنظيمات الإرهابية، التي تستمر فى نشر الخطر الأسود في المنطقة، حيث أدت سياسته البليدة وسلوكه الساذج في وصول أسلحة وأموال بدعم قطر إلى أيدي تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وبرز جليا التعاون الوثيق بين عصابة الدوحة وتنظيم داعش، البيان الذي أصدره تنظيم داعش عقب المقاطعة العربية للدوحة في 2017، تحت عنوان "بيان نصرة إخواننا المسلمين في قطر"، أكد فيه تضامنه مع دولة قطر فيما وصفه بـ"المحنة من دول الكفر"، وهو ما يؤكد وجود ارتباط بين قطر وتنظيم داعش.
هذا البيان الذي تم تداوله بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن اعتباره دليلا موثقا لمقاضاة النظام القطري أمام المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن، باعتباره أحد الدلائل التي تؤكد دعم قطر للإرهابيين.
كما أثبتت وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، ضلوع الإمارة الخليجية فى دعم ومساندة التنظيمات الإرهابية فى الولايات المتحدة، وعدة دول أخرى، حيث أعلن وكيل الخزانة الأمريكية، سيجال مانديلكير، أن النظام القطرى وفر غطاء الحماية الذي يسمح لممولي الإرهاب بالعمل بحرية فى سوريا، بالإضافة إلى دور المنظمات الخيرية القطرية.
كما كشفت تقارير غربية، أن مساعدة قطر لتنظيم "داعش" الإرهابي، تتم من خلال وسيط يُدعى طارق الحرزى، يعد أبرز الوسطاء بين قيادة تنظيم "داعش" والممولين فى قطر، بعد قيامه بجمع مليونى دولار من أحد المتبرعين القطريين.
ومؤخرا ظهر مجددا في فيديو نشرته مؤسسة "الفرقان" التابعة لتنظيم داعش مقطع فيديو لشخص وُصف بأنه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، حيث لم يظهر البغدادي علنا منذ 2014، حين أعلن انطلاق دولة "الخلافة" من مدينة الموصل العراقية في كل من سوريا والعراق.