يسأل بعض المسلمين على من تجب الكفارة إذا جامع الرجل زوجته في نهار شهر رمضان، فهل إذا إذا جامع الرجل زوجته في رمضان هل يفطر كل منهما وهل تكون الكفارة على الزوج والزوجة معا ؟ ذهب الإمام الشافعي إلى أنه إذا جامع الرجل زوجته في رمضان يفطر الواطىء والموطوءة وتكون الكفارة على الواطىء فقط عند الشافعية وإن تسببت الزوجة بذلك، أما عند الحنفية إن رضيت الزوجة بذلك أو تسببت به فعلى الزوج والزوجة كفارة صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام 60 مسكينا لكل مسكين من من غالب قوت البلد .
زوج يجامع زوجته في نهار رمضان في حالة السفر
أما إذا كان الزوجين في حالة سفر فيقول الإمام ابن باز إنه إذا كان الرجل والمرأة مسافرين فله أن يجامع زوجته، ولا كفارة علي الزوج أو على الزوجة، كما أن له أن يأكل ويشرب هو وهي، فالذي أباح له الأكل والشرب أباح له الجماع، أما إذا كان مسافرا وهي مقيمة فليس له جماعها كان يكون الرجل مسافر للبلد الذي تقيم فيه زوجته بشكل دائم وهو لا يقيم في نفس البلد .