يسأل بعض المسلمين : هل صلى النبى صلاة التراويح في المسجد، ويسأل بعض المسلمين عن السبب الذي جعل النبى لا يصلى التراويح في المسجد ؟ وحول هذا السؤال يشير بعض العلماء إلى واقعة حدثت في السيرة النبوية المطهرة ، وهى الواقعة التي جاء فيها أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة في رمضان فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله فلما أصبح قال: «قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم، أو كما جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم.
هل صلى النبى صلاة التراويح في المسجد هذا هو ما حدث
وقد اتفق علماء المسلمين على أن قيام الليل من السنن التي تتأكد في رمضان , فقد قال صلى الله عليه وسلم : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه رواه البخاري في صحيح ورواه مسلم في حديثه من حديث أبي هريرة ، وفي رواية لمسلم : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على القيام فيه مع الإمام حتى ينصرف , كما ثبت عند أبي داود وغيره من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : صمنا ، فلم يصل صلى الله عليه وسلم بنا ، حتى بقي سبع من الشهر ، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، ثم لم يقم بنا في السادسة وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل ، فقلنا : يا رسول الله ، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه ، فقال : إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة . ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر فصلى بنا في الثالثة، ودعى أهله ونساءه ، فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح . قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور وصححه الألباني