يتعرض عدد كبير من الأفراد للضغط النفسي والعصبي نتيجة واقع الحياة اليومية والظروف الحياتية والمعيشية التي يمر بها الفرد، مما ينتج عنها الاحساس بالعزلة والاكتئاب الذي يدفع أحيانًا إلى فقدان الإرادة والانتحار، ولكن على الجانب الأخر هناك تأثيرات واضحة على الجسم خلال الصيام في رمضان وتغيير الحالة المزاجية للفرد.
اقرأ ايضًا: بالمجان.. الصحة توفر علاج البلهارسيا والطفيليات المعوية في الوحدات
أسباب تغير الحالة المزاجية
-تغيير مواعيد تناول الطعام تؤثر على الحالة المزاجية لكل الأفراد ولكن في الأيام الأولى.
-يحسن الصيام من الحالة المزاجية للمرضى النفسيين أو من يعانون من اية مشكلات نفسية ويزيد ثقتهم في نفسهم ويجعلهم قادرين على التعامل مع أي ضغوط.
-يبدأ التحسن المزاجي بعد الـ8 أيام الأولى من الصيام.
-أشارت عدة دراسات إلى أن الصيام يحفز المخ على زيادة فعالية الجهاز العصبي بسبب انخفاض نسبة الجلوكوز على المخ.
تأثير الصيام على المريض النفسي وعلاج الاكتئاب:
-أولاً يمكن الصيام وفقًا لاستقرار الحالة وتأثير الأدوية النفسية وتعديل جرعاتها بين الافطار والسحور وفقًا للطبيب المعالج.
-الصيام يجعل الفرد يقترب من الله وينشغل بالعبادة وبالتالي تقل حدة التوتر والعصبية.
-يساعد الصيام مرضى الوسواس القهري الذين يعانون من تكرار الأمور بسبب الشك ويؤدي لانشغالهم عنها بالصيام والصلاة.
-يعمل الصيام على تهدئة مرض القلق النفسي.
-يساعد الصيام على تقوية ثقة المريض بنفسه.
-الصيام له دور كبير وفعال في مساعدة المريض النفسي والمدمن على تقوية الإرادة وتحقيق نسب تعافي.
-من يعانون من اليأس والعزلة يتم التخلص منهم في رمضان بسبب التقرب إلى الله.
-أهمية وجود دعم من الأشخاص المحيطين بالمريض النفسي في رمضان يسيطر عليه أجواء عائلية.
-أهمية حصول المريض النفسي على الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة لجسمه لتقوية الجهاز المناعي وتعزيزه.
-يساعد الصيام على ضبط النفس والتحكم في الذات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
