يسأل بعض المسلمين عن الحكم الشرعي للزوج الذي يلزم بممارسة العلاقة الزوجية في ليل رمضان ويحرمها من صلاة التراويح ومن باقي العبادات في ليل شهر رمضان المبارك، وقد ذهب جمهور العلماء إلى أنه لعظم حق الزوج أمرت المرأة باستئذانه قبل قيامها ببعض التطوعات التي قد تتعارض مع حقه ، ومنها صوم النافلة استنادا لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه وهو الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه تحت رقم 4896 ومسلم في صحيحه تحت رقم 1026 .
زوج يلزم زوجته بالعلاقة الحميمية في ليالي رمضان هذا هو حق الزوج على زوجته
وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى انه يجب أن تعلم المرأة أن لزوجها عليها حقا عظيما ، فلا يجوز لها أن تضرب بهذه الحقوق عرض الحائط ، ولا يجوز لها أن تعارض حق زوجها بما تؤديه من نافلة العبادات ، فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها , ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه وهو الحديث الذي رواه . رواه ابن ماجه تحت رقم 1853 وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" تحت رقم 1938
اقرأ ايضا : صلاة التراويح للنساء في المسجد هل لهن نفس ثواب صلاة الرجال
زوج يلزم زوجته بالعلاقة الحميمية في ليالي رمضان هذا هو موسم التصالح مع الله
وحيث ذهب جمهور الفقهاء إلى أن شهر رمضان مناسبة عظيمة للعابدين ليزيدوا في عباداتهم ، وللعاصين أن يتركوا ما هم عليه من معاص ويصطلحوا مع ربهم عز وجل بتركها والإكثار من الطاعة فيه لبداية طيبة لحياة أخرى غير التي كانوا عليها، وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بفضيلة الصيام والقيام والاعتكاف في هذا الشهر ، كما أن فيه ليلة – وهي ليلة القدر – جعلها الله تعالى خيرا من ألف شهر ، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها ) هو الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه برقم 4940 ومسلم في صحيحه برقم 442 .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
