اعلان

عودة زمن الفن الجميل.. شبيه أحمد فرحات يشق دروب "السوشيال" لإثبات موهبته.. والدته: "بعافر لإثبات شطارة ابنى.. وأبحث له عن أدوار هادفة"

شبيه أحمد فرحات

بمجرد النظر له والتركيز في تصرفاته التلقائية، تشعر أنك تشاهد فيلم «سر طاقية الإخفاء»، وأمامك الفنان أحمد فرحات أشهر طفل في السينما المصرية خاصة والعربية عامة في فترة الستينيات، لوجه الشبه بينهما في الشكل وخفة الظل وأسلوب الكلام الذى يجذب كل من يراه، ولكننا أمام موهبة جديدة حاليًا وهو الطفل يوسف أحمد البالغ من العمر خمس سنوات ابن محافظة الإسكندرية والذي يلقبه كل من يعرفه في بـاسم «فصيح».

ولم ينته الأمر عند هذا الحد، ووجه التشابه بينه وبين أحمد فرحات، بل يمتلك أيضًا موهبة التقليد والتمثيل للعديد من نجوم الفن في الوطن العربي فتجده يقلد المطرب تامر حسني في نمط اللبس، وعند مقارنة صورته بالمغني الجزائري الشاب خالد ترى وجه شبه كبير للغاية بينهما، أى أنه قادر على تقمص أية شخصية.

كل هذه المشاهد السابقة، جعلت «أهل مصر» تتحدث مع والدته السيدة «مها البدري»، لتحكى قصة موهبة طفلها، وجهودها لتنميتها، فتقول: «بدأت موهبة يوسف منذ كان عمره ثلاث سنوات، فلاحظ الجد أن حفيده يقلد كل شئ يراه في التليفزيون حتى تصرفاتى الشخصية، ومن بعدها لاحظ الجميع التشابه بينه وبين الفنان أحمد فرحات فأطلقوا عليه لقب فصيح وهى شخصية الفنان في فيلم سر طاقية الإخفاء الذى حفظه يوسف عن ظهر قلب في وقت قصير مستنسخًا أدائه».

«أنا لو خلفت طفل مش هيطلع شبهى كده».. بهذه العبارة وصف أحمد فرحات الطفل «يوسف» عندما شاهده لأول مرة وهو يقلده وألتقى به في أحد البرامج التليفزيونية لتكون حلقة تجمع «الطفل المعجزة» بين الماضى والحاضر، وبعنوان «عودة زمن الفن الجميل» حيث يرى أن السينما المصرية فيها العديد من الأطفال لكنهم قد يكونوا كمالة عدد وليس موهبة.

«السوشيال ميديا .. طريقى لإثبات موهبة ابنى».. وتقول والدته: «لم أترك صفحة أو مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعى إلا ونشرت عليها فيديوهات وصور يوسف وهو يمثل أو يقلد الفنانين، وتنال إعجاب الملايين منذ سنتين، ومررت على معظم مكاتب الإنتاج في القاهرة والإسكندرية وكانوا يرحبون بأداء يوسف لكنه يرفض بعد ذلك لعدم امتلاكه وساطة أو أنه من الوسط الفني.. والبعض الأخر كان يحاول استغلاله في أدوار غير هادفة.. وعندما اقرأها كنت أرفض أنا.. فهدفي أن أبرز موهبة ابنى في أعمال ذات قيمة حتى وإن كانت كوميدية وليس أدوارا ساذجة وهابطة مقابل مبالغ مالية، والتقاعد مع أكثر من مصور لتصويره، وبعد الانتهاء من جلسة التصوير يرفضون أخذ أجر عليها لإعجابه بتمثيل يوسف مقابل رفع صوره وفيديوهاته على صفحاتهم الإلكترونية، حتى تم استضافته في أكثر من برنامج لمواهب الأطفال، وشركة إنتاج كبرى حاليًا تتواصل لرعاية موهبته، ومشاركته في أعمالها، وإنشاء قناة على اليوتيوب باسمه وصفحة على الفيس بوك والانستجرام.

وشارك يوسف في أكثر من عمل مسرحي وسينما.. ذكرت والدته أنه خاض دور البطولة في فيلم قصير بالمحافظة اسمه «7 دقائق»، لمخرج مسرحي يدعى على هيبة، ويحكى قصة طفل صغير مريض بالشلل لمده ثلاث دقائق وعدم قدرة المشاهد على تحملها، بينما تكون ذلك هى حياة طفل يومية لم تتغير لمرضه، كما أنه شارك في ثلاث عروض مسرحية في معرض الكتاب ومكتبة الإسكندرية، وتم أخذه في «برومو رمضاني» للمكتبة.

وأضافت، أنه من المنتظر مشاركة «يوسف» في فعاليات ملتقى «بصمة إبدع كيدز» بالقاهرة بحضور العديد من النجوم والمشاهير خلال الأيام القليلة المقبلة.

واختتمت حديثها: «بعافر لإثبات موهبة طفلى في أعمال فنية ذات قيمة منذ البداية ليستكمل عليها وتحفر في ذاكرة المشاهد».

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً