اعلان

إبراهيم السوهاجي منشد سوهاج: الإنشاد الديني من الطقوس الروحية منذ نشأة الإسلام.. اختلف عن الماضي وأصبح له دور ورسالة في المجتمع (صور)

إبراهيم السوهاجي منشد سوهاج

حظي الإنشاد الدينى بحضور اجتماعي وثقافي واسع في العديد من الدول العربية، وخاصة جمهورية مصر العربية، لتميز أهلها بالطابع السمح والتدين وعشق رسول الله وآل بيت النبي، وصدرت مصر الكثير من المواهب التي نجحت في تصوير الحب الإلهي والديني في صوتها حتى وثق جمالها في تاريخ الفن الإسلامي.

أحد أصحاب المواهبة الإنشاد الديني، إبراهيم حسن، المعروف بالشيخ إبراهيم السوهاجى، بدأ حياتة بالتعليم العام بالتربية والتعليم بمحافظة سوهاج، ثم انتقل في المرحلة الاعدادية إلى التعليم الازهري، لعشقة الكبير للأزهر الشريف وعلمائه، وحبه لكثير من علمائه وخاصة من أبناء محافظة سوهاج وعلى رأسهم الإمام المراغي، والإمام محمد سيد طنطاوى، من مشايخ الأزهر الشريف سابقا.

ظهرت لديه موهبة الإنشاد الدينى وأحس بها كل من حوله وبعذوبة صوته الجميل، مما دعاه إلى الالتحاق بفرقة الإنشاد الدينى بقصر ثقافة سوهاج، لتنمية موهبته وتعلم المقامات الصوتية، لتحسين أدائه.

اقرأ أيضا: تواصل فعاليات ليالي رمضان بالإنشاد الديني

عندما بلغ 16 عام من عمره كان يحيى الليالي الرمضانية في أرجاء المحافظة ومراكز الشباب وقصور الثقافة على الأخص، وبعدها كان يشارك أشهر قراء المحافظة في إحياء الليالي القرآنية، ومن بينهم الشيخ صديق محمود صديق المنشاوى، والشيخ محمود الحلفاوى، في أرجاء وربوع مصر كافة.

المنشد الرسمى لمحافظة سوهاج

يشارك "السوهاجي" في الاحتفالات الرسمية وإحياء الليالي الدينية والمناسبات في محافظة سوهاج بحضور القيادات التنفيذية والشعبية، وذاع صيتة كثيرا، ولقب بـ"المنشد الرسمى لمحافظة سوهاج".

شارك أيضا في كثير من المناسبات خارج المحافظة ومنها ساقية الصاوى، ومؤتمر الفن والإبداع بمشيخة الأزهر الشريف، والاحتفالات الدينية بالجامع الأزهر.

حصل على جائزة أندى الأصوات في المسابقة التي تقيمها الأروقة الأزهرية بالجامع الأزهر تحت رعاية شيخ الأزهر، وأيضا المركز الأول في مسابقة الإنشاد الديني من كلية أصول الدين والدعوة، بالإضافة إلى المركز الأول علىي مستوى جامعة الأزهر عام 2014/2015.

دور كبير ورسالة في المجتمع

وقال الشيخ "إبراهيم السوهاج" إن الإنشاد الدينى اختلف عن الماضى، وأصبح له دور كبير ورسالة في المجتمع، مضيفا أنه يعشق الاستماع إلى الشيخ النقشبندى، والشيخ طه الفشنى، والشيخ محمد عمران، والشيخ طوبار وغيرهم.

وأضاف "السوهاجي" أن الإنشاد الديني في العالم الإسلامي يُعَدُّ واحدًا من الطقوس الروحية منذ نشأة الإسلام، بداية من "سيدنا بلال بن رباح" مؤذن رسولنا الكريم "ص" في أول العصر الإسلامي ومرورًا بالعصر الأموي والعباسي والفاطمي ثم الأندلسي وحتى يومنا هذا.

وأكد أن الإنشاد الدينى هذه الأيام بدأ يظهر بصورة ملفتة للنظر في المحافظات والمدن والقرى، خاصة بصعيد مصر، وعلى الأخص في ليالي شهر رمضان الكريم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً