الدول العربية لم تتوافق على البيان الختامي للقمة الإسلامية غدًا في مكة.. ماهي بنود الاختلاف؟ وهل تمت مناقشة "صفقة القرن"؟

صورة أرشيفية
كتب : سها صلاح

شهدت السعودية اليوم القمة العربية الـ14، والاجتماع التحضيري لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة المقرر عقده غداً الجمعة، ولكن وفقاً لمصادر كشفت لصحيفة الجارديان البريطانية،إن المجتمعين لم يتوافقوا بعد على الشكل النهائي للبيان الختامي للقمة.

وقد طالبت بعض الدول العربية بتعديل بعض المواد المتعلقة بملفَي القضية الفلسطينة والموقف من إيران، ولكن لم يتم معرفة بنود الخلاف بشكل كبير، حيث مصدر دبلوماسي للصحيفة من إحدى دول شمال أفريقيا، أن عدم التوافق وإبداء الملاحظات من جانب بعض الدول على البيان الختامي، يتعلق ببعض الكلمات والبنود.

اقرأ أيضاً.. ماهي تفاصيل وثيقة مكة التي تسلمها الملك سلمان في قصر الصفا؟

ماذا سيحدث في اجتماع قمة مكة غداً؟

سيتناول اجتماع القمة أهم الملفات في العالم الإسلامي، وأبرزها القضية الفلسطينية، والأزمات والتطورات الجارية في المناطق العربية والإفريقية والآسيوية، بحسب مصادر دبلوماسية.

وسيتم مناقشة ملفات التوترات الخليجية الإيرانية، وخطة السلام في الشرق الأوسط التي تعتزم الولايات المتحدة الإعلان عنها في يونيو المقبل.

وقبل عقد القمتين الطارئتين العربية والخليجية والثالثة الإسلامية في مكة المكرمة، طالبت السعودية العالم الإسلامي بـ"رفض تدخّل" إيران في شؤون الدول الأخرى.

واتهم وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي إيران مجدداً بدعم المتمرّدين في اليمن، معتبراً أن هذا الدعم "دليل" على تدخلها في شؤون دول أخرى.

وأوضح في كلمة ألقاها أمام الحاضرين، ومن بينهم الوفد الإيراني الذي ترأسه مسؤول رفيع في الخارجية الإيرانية بدلاً من الوزير محمد جواد ظريف، أن "دعم" طهران المتمردين اليمنيين يشكّل "مثالاً واضحاً" على "التدخّل في الشؤون الداخلية للدول، وهو أمر يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي".

اقرأ أيضاً.."بولتون": نقبل التفاوض مع إيران بشرط

ماهي اللقاءات ثنائية التي شهدها الاجتماع التحضيري؟

وشهد الاجتماع الوزاري العربي، نشاطاً مكثفاً على مستوى اللقاءات الثنائية بين عدد من وزراء الخارجية ونظرائهم المشاركين في الاجتماع، حيث عقد وزراء خارجية كل من السعودية والبحرين ومصر والإمارات وإندونيسيا وسنغافورة وباكستان وتركيا، لقاءات ثنائية في ما بينهم على هامش الاجتماع الوزاري الإسلامي.

وقبل يوم من القمة الإسلامية، تستضيف مكة اليوم الخميس، قمتين طارئتين، عربية وخليجية، دعت إليهما السعودية، في ظل توترات بين إيران من جهة والولايات المتحدة ودول خليجية من جهة أخرى، سببها اتهام طهران باستهداف أربع سفن تجارية في المياه الإقليمية للإمارات، من بينها سفينتان سعوديتان، إضافة إلى استهداف جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة إيرانياً، محطتَي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية.

اقرأ أيضاً.. قمة مكة.. القمة العربية الـ14 والثانية في السعودية

كيف استعدت السعودية لاستقبال الوفود العربية؟

رُفعت أعلام عشرات الدول العربية والخليجية ودولاً تضم جاليات إسلامية كبيرة، على أعمدة الإنارة الخضراء والذهبية في وسط الشوارع القريبة من المسجد الحرام، أهم مساجد المسلمين،وسار مصلون قرب الأعلام وهم يرتدون الملابس البيضاء، متجهين نحو الحرام المكي لأداء مناسك العمرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً