"الله يرحمك يا أحمد وجعت قلبنا كلنا.. في الجنة يا شهيد".. كانت تلك الكلمات آخر ما كتبه الشهيد النقيب عمر ياسر عبدالعظيم، والذي استشهد منذ ساعات، دونها في مارس الماضي، لنعي زميله الشهيد النقيب أحمد المسلمي معاون مباحث بلبيس، والذي استشهد إثر إصابته بجرح طعني أثناء مأمورية لضبط أحد الأشخاص.
كان اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية، مديرأمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية يفيد باستشهاد النقيب عمر ياسر عبد العظيم، 27 عامًا معاون مباحث مركز شرطة أبوحماد، إثر إصابته بطلق ناري نافذ في العنق، أثناء اشتراكه مع مأمورية لملاحقة عناصر إجرامية لاستعادة سيارة مواطن بعد سرقتها.
في السياق نفسه، توجهت أسرة الشهيد إلى مستشفى بلبيس المركزي، يتقدمهم والديه، لإلقاء نظرة الوادع الأخيرة عليه، فيما أصيبت الأم والأب بحالة انهيار تام، بينما تجمع البعض لمؤارزتهما وترديد عبارات الصبر والدعاء.