دائماً ما تقسو علينا الحياة في الكثير من المرات، ولكنها بقدر هذه القسوة تعطينا فرص مرة وأخرى، لتعوضنا عما حدث من لخطات صعبة ومواقف مريرة.
ليفربول توج ببطولة دوري أبطال أرووبا على حساب مواطنه توتنام، بثنائية نظيفة، في المباراة التي احتضنها ملعب واندا ميترو بوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد.
ليفربول مر بموسم أكثر من رائع على جميع المستويات، سواء المحلي أو الأوروبي، حيث خسر لقب الدوري الإتجليزي لحساب مان سيتي بفارق نقطة واحدة.
قبل أن يعوض خسارة الدوري، بالفوز بدوري أبطال أوروبا، بعد ريمونتادا أمام برشلونة قادته إلى النهائي.
يورجن كلوب دخل مباراة اليوم أملاً في في تحقيق نتائج مغايرة هذه المرة، بعد أن عصت عليها في لالكثير من المرات أخرها الموسم الماضي أمام ريال مدريد.
المدرب الألماني خسر نهائي 2013 كمدرب لـ بوروسيا دورتموند أمام بايرن ميونيخ. وخسر نهائي 2018 كمدرب لـ ليفربول أمام ريال مدريد، مواجهة لم يمر عليها الكثير حتى تحتاج إلى تذكير.
هذه المرة لم تتأخر الحياة كثيراً على كلوب لتمنحه فرصة جديدة مع نهائي أخر في دوري الأبطال، ولم ينتظر المدرب الألماني سوى سنة واحدة فقط ليتوج بالبطولة الأغلى.
وقبل الوصول لنهائي دوري الأبطال موسمين متتاليين، خسر كلوب الدوري الأوروبي في أول موسم له مع النادي الإنجليزي، أمام إشبيلية الإسباني.
ولكن في النهاية، عدالة السماء منحت يورجن كلوب حقه غ=على ما قدمه لكرة القدم.