قال عبد المطلب عبد الحميد، الخبير الاقتصادي، إن تحرير سعر الدقيق على المخابز سيوفر أموالا كثيرة لوزارة التموين، مؤكدا أنها خطوة تأخرت كثيرا وحاولت الوزارة أن تفعلها مرارا وتكرارا ولكنها كانت تفشل في كل مرة.
وأضاف عبد الحميد لـ«أهل مصر»، أن مسألة التحول للدعم النقدي ستأخذ وقتا طويلا حيث إن ثقافة المصريين غير مؤهلة لهذه المنظومة الجديدة، متوقعا أن تأخذ التموين خطوات جدية في الموازنة الجديدة التى أقرها البرلمان في الفترة الأخيرة بشأن هذه الخطة.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن مسألة تحرير سعر الدقيق من على المخابز هو توجه دولة لتوفير الأموال، وهذا يسير بالتوازي مع خطوات وزارة التموين الجادة في حذف مالا يتسحقون من البطاقات التموينية.
اقرأ أيضا.. صندوق النقد يحذر من تأثير الصراعات التجارية الدولية السلبي على نمو الاقتصاد العالمي
وتعتمد خطة تحرير سعر الدقيق، على أنه يتحول الدعم إلى دعم نقدي مشروط، فيكون سعر الرغيف على سبيل المثال بـ60 قرشا، أي أن البطاقة المكونة من 5 أفراد نصيبها 15 جنيها في اليوم للخبز، وهو دعم مشروط عن طريق صرف الخبز بـ«كارت» لا يتم به صرف سوى الخبز فقط.
كما أنه سيقوم المخبز ببيع الرغيف بـ60 قرشا ويحصل المخبز على الدقيق من المطحن بالكمية التى يحتاجها، كما أنه سيتم إلغاء الربط التمويني، وكل مخبز يأخذ من أي مطحن الدقيق دون الالتزام بشركة أو مطحن محدد، بما يعزز التنافسية بين المطاحن، ويزيد من جودة الدقيق.