الصلاة في القطار المتحرك كيفيتها ومعرفة القبلة وهل يقضي المسافر الصلاة بعد الوصول ؟

يسأل كثير من المسلمين عن حكم الصلاة في القطار المتحرك خاصة في قطارات المسافات الطويلة مثل القطارات التي تقطع مسافات كبيرة تستغرق يوم كامل أو معظم اليوم ، فكيف يصلى المسلم المسافر في مثل هذا القطار ولهذه الفترة الطويلة ؟ وكيف يعرف اتجاه القبلة أثناء السفر؟ وهل عندما يصل لمكان وجهته هل يعيد صلاة يوم السفر ؟ حول هذه الأسئلة ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أن الصلاة في القطار أمر جائز شرعا عند المذاهب الفقهية المتبعة على تفصيل بين المذاهب؛ وذلك كجواز الصلاة على السفينة، حيث ورد أن النبي صلى الله عليه واله وسلم سئل عن الصلاة في السفينة، فقال: «صل فيها قائما إلا أن تخاف الغرق» رواه الدارقطني والبيهقي في "معرفة السنن والاثار" واللفظ له.

الصلاة في القطار المتحرك كيفيتها ومعرفة القبلة ؟

وقد استندت دار الإفتاء المصرية إلى ما جاء في الأثر عندما سئل أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصلاة في السفينة فقال عبد الله بن أبي عتبة مولى أنس رضى الله عنهما: "سافرت مع أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وجابر بن عبد الله رضى الله عنهم جميعا، فكان إمامنا يصلي بنا في السفينة قائما، ونحن نصلي خلفه قياما، ولو شئنا لأرفأنا وخرجنا" رواه ابن أبي شيبة، وهو ما جعل دار الإفتاء المصرية تذهب إلى أنه يجوز أن يصلي الفرض والنفل في السفينة؛ سواء كانت واقفة أو سائرة، وأما وجوب القيام في الفريضة إذا كان في السفينة: فإن كان لا يخاف الغرق ولا دوران رأسه عند القيام لزمه ذلك، وإن كان يخاف الغرق، أو كان رأسه يدور عند القيام، لم يلزمه القيام. دليلنا: ما روى ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه واله وسلم، قال له جعفر لما بعثه إلى الحبشة: يا رسول الله، كيف أصلي في السفينة؟ فقال له: «صل فيها قائما، إلا أن تخاف الغرق

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نجعل مصر مركزا لسلاسل الإمداد.. السيسي يوجه برفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات