يسأل كثير من المسلمين عن حكم قراءة القران الكريم ووهب الثواب لروح الميت ؟ حول هذا السؤال أكدت دار الإفتاء المصرية أنه قد وردت النصوص من السنة النبوية الشريفة في خصوص استحباب اجتماع المسلمين على قراءة القران الكريم، وبيان ما أعد الله لهم على ذلك من جزيل الثواب؛ وفي الحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم، قال: «ما من قوم يجتمعون في بيت من بيوت الله عز وجل، يقرءون ويتعلمون كتاب الله عز وجل يتدارسونه بينهم، إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
اقرأ أيضا : حكم قراءة القرآن في أربعين الميت وهل روح الميت تظل على الأرض أربعين يوما
حكم قراءة القران الكريم ووهب الثواب لروح الميت ؟
وعلى ذلك فقد قررت دار الإفتاء المصرية على أن اجتماع المسلمين لعمل ختمة من القرآن الكريم أو قراءة ما تيسر من السور والآيات وهبة أجرها لمن توفي منهم، هو من الأمور المشروعة والعادات المستحسنة وأعمال البر التي توافق الأدلة الصحيحة والنصوص الصريحة، وأطبق على فعلها السلف الصالح وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير. ومَن ادَّعى أن ذلك بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب، ولا يجوز إنكارها بعد معرفة مشروعيتها.