قال المستشار محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان ان الهدف الخبيث من وراء تقرير منظمة العفو الدولية هو تعميق الخلاف بين مصر وايطاليا، حيث ركز البيان على اختفاءات قسرية وتعذيب للافراد وخاصة بمركز الأمن الوطنى الواقع بمدينة 6 أكتوبر وهى نفس المنطقة التى عثر على جثة المواطن الايطالى ريجينى حتى يوحى للمجتمع الدولى أن المؤسسات الأمنية هى من قامت بتلك الفعله النكراء.
وأضاف نعيم أن البيان يحمل مغالطات حقوقية جمة، فعلى سبيل المثال لا الحصر "نعتقد أنه قتل أكثر من 1000 مواطن واعتقل أكثر من 40 ألف" فكيف لمنظمة دولية أن تبنى أرقامًا فلكية على مجرد اعتقاد بدلا من الاستناد على أدله واضحة علاوة على تعمد إخفاء مصدر معلوماتها مما يدل على عدم وجود مصدر للمعلومات من الأساس واختلاق الأكاذيب لتعميق هو الخلاف بين مصر وإيطاليا.
واستطرد نعيم بالقول أن البيان تعدى على حرمه القضاء المصرى واتهمه بالتواطؤ مع الأجهزة الأمنية، وكيف لنا أن نصدق مثل هذه الترهات خاصة، وأن القضاء المصرى أصدر حكمه ببطلان اتفاقية جزيرتى تيران وصنافير بعدما تم توقيعها من الحكومة المصرية.
وانتهى نعيم بالقول أن العالم بأسره يعلم حقيقة تلك المنظمات السياسية التى تستتر وراء حقوق الإنسان وأنها تكيل بمكيالين وتصدر بيانات مغلوطة لإثارة الفتن فى دول الشرق الأوسط لصالح أجهزة أمنية، وفى نفس الوقت تصمت أمام الانتهاكات الأمريكية فى قتل واعتقال 560 من الأفراد ذوى البشرة الداكنة واعتقال مئات الصحفيين.