طرح الشاعر و الكاتب الصحفي خالد كامل قصيدة جديدة بعنوان " في حب أولادي "
أظهر فيها غريزة حب الأولاد، التي أودعها الله تعالى في قلوب الخلائق جميعا، و أهمها البشر، و كيف أن الأولاد هم امتداد و عمر آخر لآبائهم و أمهاتهم، في حياتهم و بعد موتهم.
كما أوضح مدى الهم الذي يعتري الأب، إذا احتاج أولاده أشياء سواء ضرورية أو ترفيهية و كان عاجزا عن تلبيتها لقصر ذات اليد و قلة المال، و أن هذا الأمر يحز في نفسه و لكن حين يذكر الله تعالى و يستعينه، فإنه ينسى ذلك الهم بفضل يقينه في أن ذلك هو قدر الله تعالى فيه و معه و عليه الإيمان به و الاجتهاد في تلبية احتياجات أولاده مستعينا بالله و الجد و العمل و الاجتهاد..
و ذكر الشاعر أن لذة الدنيا هي في الأولاد، و بهم يطيب عيش الإنسان..
و إلى نص القصيدة:
في حب أولادي
................................
أنينُ القلبِ أعياني ..
و أدماني و أبكاني.
و هزَ الدمعُ وجداني..
على الأولادِ ما فــتـِئوا.
في مُهْجِ القلبِ تِحناني..
إذا احتاجوا لأشياءٍ..
بذلتُ الجهدَ أضناني..
و بات الهمُ في مُقَـلي..
إذا ما العسرُ أشقاني..
و حزَ الأمرُ في نفسي..
و ذكرُ اللهِ أنساني..
فأولادي فـلَذَاتي..
أضافوا عُـمْريَ الثاني..
و لولا الوِلْـدُ أُهْدِينا،
ما طاب عيشُ إنسانِ.
...............................