أثارت حادثة دهس مهندس زراعي أثناء سيره في أحد شوارع مدينة أبوتيج، بسيارة البرلمانية سهير الحادي؛ الرأى العام بأسيوط، وتمكنت قوة أمنية من ضبط ابن النائبة ويدعى محمد أسامة 14 عامًا، بعدما أكدت تحريات المباحث الجنائية وأقوال شهود الواقعة أنَّ ابنها كان يقود السيارة.
وانفردت "أهل مصر"، بالحديث مع الحاج مصطفى صلاح شقيق المجني عليه، الذي يروى تفاصيل الحادث، أن شقيقه "المجنى عليه"، يعتاد الجلوس مع أصدقائه بالليل فى إحدى المقاهي لأحد أقاربهم؛ وفي يوم الحادثة كان يسير على الطريق وتفاجأ بسيارة مسرعة صدمته من الخلف وتصدم سيارة أخرى متوقفة وسقط بدمائه دون إنقاذه والنظر إليه ونحن لا نطلب سوى تطبيق القانون وتسليم المتهم للشرطة، لأنه لا أحد فوق القانون.
وأضاف أنه "كون طفل يقود سيارة ويتسبب في موت رب أسرة ثم يحاولون استخدام سلطتهم وإلصاق التهمة لغيره؛ خطأ شديد في حق الطفل في المستقبل ما دام يرتكب الجريمة ويجد من يحملها عنه"، وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها المتهم بالسيارة و"يسوق أمريكاني ويخمس بها"، وأن هناك كافتيريا عندما تشاهده يقود السيارة تُدخل الكراسي خوفا على المواطنين وابن النائبة بدأ فى تلك الطريقة المستهترة بعد دخول أمه البرلمان".