فسر خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المظلوم لا يترك حقه بالعفو أو التسامح، ولكنه لابد أن يطالب بهذه الحقوق فى ظل العفو أو التسامح، مشيراً إلى أن من يعفو ويسامح ويبتغي بهذا العفو مرضات الله سبحانه وتعالى فإنه سيرد إليه حقوقه إن عاجلاً أو آجلاً، لاسيما أنه عفى من أجل الله.
اقرأ أيضاً..الإفراج بالعفو عن 149 والشرطى عن 536 سجينًا بمناسبة عيد الفطر
وأضاف عمران، في لقائه على فضائية أزهري، أن شقاء النفس لدى الإنسان المظلوم يتسبب فى إصابته بالعديد من الأمراض النفسية، معلقاً: "من يظلمه أحد ويقعد يهري وينكت فى نفسه مش هيرتاح، ولكنه لو عفى فإن الله سيقول له عفا عن عبدى إنى لأكرم من عبدى فيعفو عنه".