حذاء ذهبي كهداف للدوري الإنجليزي.. تبعه الكأس الأهم في القارة العجوز، وقبلهما موسم كروي من الأداء الممتع.. إنه محمد صلاح..ا لفرعون الذي لا يزال يخط مع رفقائه في ليفربول تاريخًا ناصعًا من الإنجازات التي يتربع بها على قمة عرش الكرة الأوروبية، وهو التاريخ الذي يأمل الكثيرون أن يجدوه في بلد نجم ليفربول المتفرد مع منتخب الفراعنة خلال كأس أمم إفريقيا 2019.
اكتمال المشهد ويبقى إتمامه باللقب الثامن
وفي موسم تألق الفرعون المصري، يدخل المنتخب الوطني بطولة كأس أمم إفريقيا، والتي تستضيفها البلاد في الفترة من 21 يونيو الجاري وحتى 19 يوليو القادم، وعينه على الكأس، التي يطمح في أن تكون الثامنة، حيث يرى أن المشهد مكتمل العناصر، من أرض وجمهور وبزوغ نجم محمد صلاح، ويبقى أن يتم بإضافة الكأس الثامنة، وتحقيق اللقب الغائب عن خزائن الفراعنة منذ عام 2010.
كملة السر "صلاح"
ويعول الفراعنة في المشوار الإفريقي على تألق صلاح في قيادة الهجوم لانتزاع اللقب، وتعويض هزيمة نهائي النسخة الماضية أمام الكاميرون بهدفين لهدف، على الرغم من تقدم المنتخب الوطني بهدف في الشوط الأول عبر محمد النني.
مركز الدائرة "صلاح"
وباتباع المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المصري للفلسفة الهجومية مع الفراعنة، والتي ظهرت جليًّا في المباريات الأخيرة له على مختلف الأصعدة، يأتي دور صلاح محوريًّا في خطة لعبه؛ لاستغلال سرعته الشديدة وإنهائه الجيد للفرص، بالإضافة إلى السرعة الكبيرة للطرف الهجومي الآخر في المنتخب، محمود حسن تريزيجيه المحترف في قاسم باشا التركي.
الشعبية الجارفة مصريا وعالميا "صلاح"
وبغض النظر عن الجانب الفني لمحمد صلاح، فإن الشعبية الكبيرة التي يلقاها النجم المصري بأدواره المؤثرة في الدوري الأمتع في العالم وفي دوري الأبطال الأوروبي، فإن أعين المصريين تنتظر مداعبات صلاح للكرة، بالإضافة إلى أعين المشجعين الأفارقة، ومتابعي كرة القدم من أنحاء العالم، الذين سيحرصون على مشاهدة نجمهم المفضل في العرس الإفريقي.
ذكريات الجيل التاريخي للمنتخب
كما تشهد الأجواء المصرية نوعًا من الشغف الممتزج بالبهجة؛ استعدادًا لاستضافة بطولة كأس الأمم للمرة الأولى منذ عام 2006، باستعادة ذكريات النسخة التي حققها الفراعنة، وكانت البداية لجيل تاريخي بسط نفوذه على القارة السمراء لثلاث نسخ متتالية، بالإضافة إلى وصوله لمستويات متقدمة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالنسبة إلى المنتخبات.
جمع أكبر هُوِيَّات وثقافات
وتختلف النسخة الحالية اختلافًا جذريًّا عن بطولة 2006، بل وعن كافة نسخ أمم إفريقيا، بعدما قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم زيادة عدد المنتخبات المشاركة؛ لتصل إلى 24 منتخبًا بدلًا من 16، مقسمة على 6 مجموعات؛ مما يجعل البطولة أكثر إثارة وجامعة لأكبر عدد ممكن من الهُوِيَّات والثقافات الإفريقية المختلفة، ومن ثم يساهم في خروجها بأفضل شكل ممكن.
الفراعنة يقصُّون شريط الأمم
ومن المقرر أن يفتتح المنتخب المصري منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا في اليوم الأول بمواجهة زيمبابوي على ستاد القاهرة الدولي، في المباراة المقامة ضمن مواجهات المجموعة الأولى، والتي تضم الكونغو الديمقراطية وأوغندا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
