أدان الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، وأودى بحياة 84 شخصا، وإصابة العشرات.
وأكد رئيس حزب المؤتمر، في بيان، أن هذا الحادث يكشف أن الإرهاب أصبح سرطان العصر يضرب في كل مكان ولا يوجد أي بلد بعيد عن مثل هذه العمليات.
وأوضح أن اختيار الاحتفال باليوم الوطني وهو يوم الثورة الفرنسية، لتنفيذ الهجوم، يرجع إلى أنها فتحت الباب أمام الحقوق الفردية للبشر، مؤكدا أن الإرهاب ضد الحريات وضد التقدم.
وطالب صميدة، الحكومة الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي برفع الغطاء عن الدول والحكومات التي تمول الإرهاب وتدعمها بجميع الوسائل، مشيرا إلى أنها معروفة لدى أجهزة الاستخابارات الأوروبية.