العنصر البشري؛ يعتبر من أهم العوامل لتقدم أو تدهور البلاد، لذلك نوهت وزارة قطاع الأعمال على ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري وتطويره واكتساب الخبرات للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، والتواجد، والمنافسة في سوق العمل سواء داخل أو خارج مصر، لذلك تطوير الشركات الحكومية لن يطبق على أرض الواقع دون تدريب العمالة ورؤساء الشركات، وتوافر الآلات الحديثة القادرة على زيادة الإنتاج، وإنتاج منتج عالي الجودة يصلح للتصدير ومنافسة في السوق المصري.
وأكد مجموعة من خبراء وأساتذة التمويل على ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري وحثهم على زيادة الوعي لإحداث تطوير وإصلاح، وأن مشكلات الشركات الحكومية من مديونيات أو تقادم معدات حدثت نتيجة قلة خبرة العنصر البشري سواء في الادارة أو استغلال الآلات لإنتاج منتج عالي الجودة لتسويقه في الأسواق المصرية.
ومن جانبه؛ قال تامر ممتاز خبير اقتصادي، إن تدهور الشركات القابضة نتيجة إنتاج منتج وتراكمه بالمخازن دون وضع خطط تسويقية لترويجه في الأسواق المصرية، وتصديره إلى الخارج لإدخال العملة الصعبة، بالإضافة إلى سوء الإدارة أدي إلي تراكم المديونيات علي معظم شركات القابضة، مضيفًا أنه في أوائل الثمانينات كانت الشركات الحكومية تحقق أرباح ولها سمعتها الجيدة في جميع المجالات مثل ملابس لصيدناوي، وصناعة الآلات الكهربائية، ومجال التشييد والبناء، لذلك نأمل في إرجاع سمعة الشركات الحكومية كما عهدناها في السابق ونجاح خطة التطوير ورؤية نتائجها على أرض الواقع.
دورات تدريبية لزيادة الوعي عند العنصر البشري
وكد محمد الشوادفي خبير اقتصادي، أن خطوات هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، في تطوير شركات القابضة، بالإضافة إلى بحث التعاون مع القطاع الخاص لزيادة نسبة رأس المال تساهم في التطوير، وأن العنصر البشري يجب الاهتمام به من خلال دورات تدريبية لكيفية استخدام الآلات التي سيتم استيرادها ليصبح العامل المصري ذو وعي وخبرة ومؤهل للتواجد والمنافسة في سوق العمل.
ويذكر أن الوزير هشام توفيق، قد أكد على اهتمام الوزارة بتنمية العنصر البشري بالشركات التابعة، مشددًا على أن الاستثمار في تحديث المعدات والماكينات لابد أن يصاحبه تطوير لقدرات العاملين ومهاراتهم لتنفيذ خطة الإصلاح وإعادة الهيكلة بشكل متكامل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
