إن كانت الهرمونات غير مستقرة.. 7 أطعمة تساعد على اتزانها

أطعمة تساعد على إتزان الهرمونات

الهرمونات شيء أساسي ومؤثر بشكل كبير على الصحة وعلى الجسم وعلى صحة البشرة والشعر والحالة المزاجية، فلها يد في تغيير أي شيء في الجسم، والأطعمة تبني الجسم وتمده بالغذاء الذي يغذي ويفيد الغدد والهرمونات التي تفرز في الجسم، لذا للطعام يد في التأثير على الهرمونات وتساعد على التوازن بينهم في الجسم والوقاية من حدوث خلل بالهرمونات، وهنا قد جمعنا أمثلة لأطعمة لها يد في تثبيت الهرمونات وجعلها متزنة.

زيت جوز الهند

حيث يحتوي زيت جوز الهند على حمض اللوريك وهو حمض يساعد على توازن هرمونات الجسم، كما أن زيت جوز الهند يساعد على التخلص من البكتيريا السيئة والفيروسات بالجسم، كما يعزز عملية الأيض بالجسم.

البروكلي

من ضمن الخضراوات الزهرية التي تعرف بأنها تنظم الهرمونات الجنسية في الجسم، وخاصة هرمون الاستروجين الأساسي للجهاز التناسلي، وحدوث الحمل.

حيث أن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بالجسم تزيد فرص زيادة الوزن والإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض كما تصاب المراة بهشاشة العظام.

كما أن الأليام المتواجدة بالبروكلي تدعم هرمون الإستروجين المتدفق في الدم.

الكينوا

لحبوب الكينوا فوائد صحية عديدة، حيث تحتوي على كربوهيدرات معقدة منخفضة السكر، وبالتالي تضمن الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو أمر ضروري للحفاظ على توازن الهرمونات.

كما أن الكينوا غنية بالبروتين والفسفور والمغنيسيوم، وهي عناصر غذائية هامة للحفاظ على الصحة.

الأفوكادو

خيار آخر يمكن أن يساعد في تحقيق التوازن بين الهرمونات، فهي من الفواكه التي تحتوي على الدهون الصحية التي تعزز امتصاص المواد الغذائية.

ليس ذلك فحسب، بل أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم وفيتامين E، حمض الفوليك والألياف والمغنيسيوم، وكذلك فيتامين ب.

وكافة العناصر الغذائية السابقة تساهم في تحقيق التوازن الهرموني.

يمكن تناول فاكهة الأفوكادو بمفردها، أو إضافتها إلى السلطة.

الرمان

تعد فاكهة الرمان هي الحل الأمثل لكثير من المشكلات الصحية التي يمكن أن تصيب الجسم، كما أن لها دور في تنظيم إنتاج الهرمونات.

وينطبق هذا على كافة أجزاء الثمرة، سواء الزهور أو البذور والعصير، وحتى القشور.

حيث تحتوي على حمض دهني نادر له خصائص مضادة للإلتهابات، وله قدرة كبيرة لحرق الدهون.

ويساهم تناول الرمان في تعزيز الخصوبة لدى النساء، حيث يحسن إفراز هرمون البروجسترون، ويقلل أعراض الدورة الشهرية ويساعد في تنظيمها، ويحد من تغيرات فترة انقطاع الطمث.

الجزر

ينصح بتناول الجزر الذي يساعد في امتصاص المستويات المرتفعة من هرمون الإستروجين، والذي يمكن أن يؤدي للعديد من المشكلات الصحية.

فيمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الإستروجين إلى زيادة حب الشباب وضعف الخصوبة والتقلبات في الحالة المزاجية.

بذور الكتان

تعتبر بذور الكتان مصدراً هاماً للفيتويستروغنز الذي يعطي نفس تأثير هرمون الاستروجين في الجسم.

وهذا الهرمون النباتي يقلل من أعراض انقطاع الطمث لدى المرأة، ويحسن من توازن الهرمونات في الجسم.

كما أن بذور الكتان غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف ومضادات الأكسدة، ويمكن إضافته لدقيق الشوفان أو إضافته للعصير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً