يحاول بعض مروجو صفحات الإلحاد أن التقدم العلمي يفسر خلق الكون ويفسر سر الحياة، لكن المفارقة أنه كلما تقدم العلم كلما ظهرت فجوة أكبر بين عالم الأحياء و عالم الجمادات، فمع تقدم علم الأحياء اتضح للعلماء أن هناك قوة لا نعرفها هى التي تعطي الخلية الأولى طاقة من نوع غريب تجعلها تبدأ الحياة لنفسها ولخلايا أخرى، ولا يعرف أحد حتي الان كنه هذه الطاقة التي يطلق عليها يقول عنها الملحدون أنها شئ غير معروف حتي الان ونطلق عليها نحن اسم الروح، يقول سبحانه وتعالى : ويسألونك عن الروح ۖ قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
اقرأ أيضا : إن لم يكن الله موجودا فمن الذي أوجدنا الى هذه الدنيا رغم أنوفنا هل الإلحاد مرض عقلي ؟
قل الروح من أمر ربي هل يمكن للجماد أن تدب فيه الروح ويتحول لكائن حى
فمع تقدم العلم الحديث لا يزال التحدي الألهي للبشر قائما بأن ما أوتي البشر من علم هو قليل، احيث فشلت كل النظريات الالحادية في ايجاد تفسير للتساؤلات حول كيف تكونت الخلية الحية الأولى؟ وكيف نبضت بالحياة ؟ مما دفع بعض مروجو أفكار الإلحاد لطرح فرضيات غير علمية أمثال نظرية التطور والصدفة والتوالد الذاتي، وهى المزاعم التي فندها القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 عاما عندما قال المولى سبحانه وتعالى : قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ۚ ثم الله ينشئ النشأة الاخرة ۚ إن الله علىٰ كل شيء قدير.