زواج الرجل من مطلقة أخيه هذه حالاته وشروط صحته

صورة أرشيفية

يسأل بعض المسلمين عن حكم زواج الرجل من مطلقة أخيه، فهل هناك شروط لزواج الرجل من مطلقة أخيه ؟ حول هذا السؤال تقول أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه يجوز للأخ الزواج من مطلقة أخيه بعد انتهاء عدتها، شريطة خلوها من الموانع الشرعية؛ وذلك لأن زوجة الأخ لا تحرم على أخيه، وعلى ذلك فلا حرج في الزواج من زوجة الأخ بعد طلاقها من أخيه وانقضاء عدتها؛ لأن زوجة الأخ بعد طلاقها أو موت زوجها ليست من المحرمات لا بنسب ولا مصاهرة. وفترة العدة تبدأ من وقت تلفظ الزوج بالطلاق، فتجلس بعد طلاقها في بيتها ولا تخرج منه، ولا تخطب لاخر ولا يعرض لها بالزواج حتى وإن كانت معتدة من طلاق بائن، إلى أن تنقضي عدتها.

زواج الرجل من مطلقة أخيه هذه حالاته وشروط صحته

واستندت دار الإفتاء إلى قوله تعالى: يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، وعدة المطلقة إن كانت من ذوات الحيض ثلاث حيض، تبدأ من بعد الطلاق بمعنى أن يأتيها الحيض وتطهر، ثم يأتيها وتطهر، ثم يأتيها وتطهر؛ وذلك مصداقا لقول الله تعالى: والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء . فإن كانت حاملا فتنقضي عدتها بوضع الحمل؛ لقوله تعالى: وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن، وإن كانت لا تحيض لكبرها أو ارتفع حيضها لسبب يعلم أنه لا يعود حيضها إليها، فعدتها ثلاثة أشهر؛ لقول الله تعالى: واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً