اعلان

ضمور في المخ وتشنجات تفطر قلب "أم أماني" على ابنتها: "بشحت العلاج ونفسي تخف وتلعب قدامي زي الأطفال" (فيديو وصور)

ستظل الأم البطلة الحقيقة في حياة أبنائها، فهي من تحمل فى أحشائها جنينها وهي من تشعر بأنفاسه، تراه بقلبها قبل عينيها، الأمومة أفضل نعمة تحصل عليها النساء، ولذلك تحرص على رعاية أطفالها وتبذل قصارى جهدها حتى ينعموا بأفضل حياة، فإذا كانت الفقر قاسي ينهش في قلوب الفقراء، فالحب والود والرحمة التي تنبثق في قلب الأم أقوى بكثير من ذلك الفقر اللعين، فكلما زاد الواقع قسوة كلما تشبث قلب الأم بحب أبنائها.

أحلام البسطاء حياة كريمة مليئة بالستر والصحة وتيسير الأمور. التقت "أهل مصر بـ"أم أماني" لمعرفة التفاصيل عن ابنتها التي تعاني من ضمور في المخ، وهي تعافر بمخالبها في هذه الحياة من أجل علاج طفلتها الصغيرة.

"أم أماني" تبلغ من العمر 41 عامًا، مقيمة بالمطرية، تعاني ابنتها صاحبة الـ6 سنوات من ضمور في المخ، وكهرباء وتشنجات عصيبة، والكثير من المشاكل الصحية، بدأت مشوار علاجها منذ ولادتها، في التأمين الصحي، بمستشفى أبو الريش وغيرها، ولكن دون جدوى، بل هو إهدار للوقت والمال. 

تقول "أم أماني" إن التأمين الصحي لم يفيد ابنتها بشئ، وأنها تنفق أموالًا باهظة لإنقاذها، لم يوفر لطفلتها العلاج المناسب لحالتها، ومعاملة الأطباء والعاملين به سيئة للغاية، ولا ترقى للمستوى الآدمي، وتقوم بشراء الأدوية على نفاقتها الخاصة لكى تعالج ابنتها في أسرع وقت. اقرأ أيضا.. تخلى عنه أبناؤه الذكور.. مأساة "مسن" فقد عمله بسبب "أمراض الشيخوخة": "في رقبتي 3 بنات ومش عارف هنعيش إزاي؟"

وأضافت، أن ثمن الأدوية يتعدى الـ4 آلاف جنيه شهريًا، علما بأن الزجاجة الواحدة لعلاج الضمور بـ3 آلاف جنيه، مما يدفعها إلى السلف وطرق أبواب الغير لمساعدتها في علاج ابنتها، مؤكدة أنها تحتاج إلى ثلاث جلسات علاج طبيعى وتخاطب أسبوعيا، والجلسة الواحدة بـ 70 جنيًها، بالإضافة إلى جلسة التخاطب التي يبلغ ثمنها 50 جنيها في الساعة الواحدة، مما يضطرها إلى عدم الانتظام في الجلسات لعدم تتوفر الأموال، ووالدها عامل فى إحدى المصانع وراتبه لا يكفي جلسات علاجها في الأسبوع الواحد.اقرأ أيضا.. "ست بـ100 راجل".. قصة كفاح "سعدية" سائقة التروسيكل بالفجالة.. رفضت الحرام واختارت الشقاء.. تُعيل 3 أبناء ووالدتها المريضة.. وتحلم بلقاء الرئيس السيسي

تعاني "أم أماني" مع بداية كل شهر أزمة مالية عصيبة بسبب إيجار الشقة الذي يبلغ ألف جنيه شهريا، بالإضافة إلى شراء بعض الأجهزة الخاصة بـ طفلتها المريضة من حذاء طبي لقدميها بـ200 جنيهًا وسندات للذراع، والأدوية اللازمة لعلاج فلذة كبدها.تتمنى أن تجد المساعدة والدعم من الدولة لعلاجها على نفقة الدولة، ومد يد العون لها، لتحيا حياة كريمة كغيرها، قائلة: "أنا مش عايزة ولا بتمني غير إن بنتى تخف تعرف تتكلم وتمشي على رجليها وتلعب قدامي زى باقي الأطفال".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شكري لنظيره الأمريكي: عمليات إسرائيل برفح تنزر بعواقب وخيمة وتهدد استقرار المنطقة