قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إن "بعض المسؤولين الذين شغلوا مناصب عليا في الدولة لم يكونوا في مستوى هذه المسؤولية، ولم يكونوا في مستوى الثقة التي وضعت فيهم، وهم بذلك يستحقون الجزاء العادل الذي نالوه بالقانون والحق والإنصاف".
اقرأ أيضاً: الجزائر.. سجن نجل رئيس الحكومة السابق عبد المالك سلال بتهم فساد
وحسب "الخبر" الجزائرية، جاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، إن الفريق قال في كلمة ألقاها خلال إشرافه على حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط والإطارات، اليوم الخميس، إن "كل مسعى وطني نبيل لا يتحقق إلا إذا ارتقى أصحابه إلى مصاف السلوك المهني النظيف، فتلكم هي خريطة الطريق التي نسعى بل ونحرص على أن نسير على هداها في الجيش الوطني الشعبي، ونحرص على أن تكون كل هذه المفاسد التي تعالجها العدالة اليوم دروسا وعبرا نافعة ومفيدة بل ورادعة لكل ذي عقل وروية".
اقرأ أيضاً: حبس خضر بورقعة أحد قادة جيش التحرير بتهمة إضعاف الروح المعنوية للجيش في الجزائر
#الجزائر | أكّد الفريق أحمد قايد صالح أنّ كل من يؤمن بميثاق الشهداء سيسهم بصدق في مكافحة الفساد وتطهير الجزائر من كل عبدة الاستعمار وأصنامه، هذه الكلمة على هامش حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط السامين وإطارات بوزارة الدفاع الوطني.#وأج pic.twitter.com/z20Q9PinFK— APS | وأج (@APS_DZ) 4 July 2019
وأضاف صالح: "إنه من المؤسف حقا، ومن غير المقبول دينيا واجتماعيا وأخلاقيا أن يصـل بعض الإطارات السامية إلى هذا المستوى المتدني من الفساد على الرغم من معرفتهم التامة بالقوانين السارية المفعول، هؤلاء الذين شغلوا مناصب عليا في الدولة، ووضعت في أعناقهم مسؤولية المحافظة على المصالح العليا للشعب الجزائري، لم يكونوا في مستوى الثقة التي وضعت فيهم، وهم بذلك يستحقون هذا الجزاء العادل، الذي نالوه بالقانون والحق والإنصاف".
واختتم قائلا إن "العدل الحازم، والإنصاف العازم، هما السبيل الأمثل والأنجع نحو تطهير البلاد من الفساد والمفسدين على الرغم من المعارضة الشديدة المتعددة الأشكال، التي ما انفكت تبديها بعض الأطراف المتضررة من عمل العدالة".