في هذه الحالة تصبح عدة المطلقة سنة قمرية كاملة تعرف عليها

كتب :

يسأل بعض المسلمين عن كيفية حساب عدة المرأة التي لا تحيض وهي في سن الحمل ؟ حول هذا السؤال قالت أن مثل هذه الحالة المسؤول عنها تعرف في الفقه ب(ممتدة الطهر)، وهي المرأة التي كانت تحيض ثم انقطع حيضها بلا سبب يعرف قبل بلوغها سن اليأس، والمنقول عن السادة الحنفية في هذه المسألة أنها تنتظر إلى سن اليأس، والمختار عندهم أنه خمس وخمسون سنة. غير أن الذي عليه المحققون من الحنفية: أن الفتوى في هذه المسألة إنما هي على مذهب الإمام مالك في جعله عدة ممتدة الطهر سنة قمرية (تسعة أشهر غالب مدة الحمل، وثلاثة أشهر لانقضاء العدة)، وهذا القول يصدق عليه أنه أرجح الأقوال في مذهب الإمام أبي حنيفة، وأنه هو الذي ينبغي اتباعه في الفتوى والقضاء.

في هذه الحالة تصبح عدة المطلقة سنة قمرية

واشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنه المأخوذ به في القضاء المصري هو العمل بأرجح الأقوال من مذهب الإمام أبي حنيفة؛ وهو كما عليه محققي المذهب أن تتربص تسعة أشهر غالب مدة الحمل؛ لتتبين براءة الرحم وزوال الريبة، ثم تعتد بثلاثة أشهر، فإذا أتمت ذلك فقد انقضت عدتها وترتبت على ذلك كل اثار انقضاء العدة شرعا، والمنقول عن مذهب الحنفية في هذه المسألة أنها تنتظر إلى سن اليأس، والمختار عندهم أنه خمس وخمسون سنة. غير أن الذي عليه المحققون من الحنفية: أن الفتوى في هذه المسألة ، وكذلك القضاء، إنما هي على مذهب الإمام مالك في جعله عدة ممتدة الطهر سنة قمرية (تسعة أشهر للإياس من الحمل، وثلاثة أشهر لانقضاء العدة).

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً